تقييم اليوم من شوبير: زيزو يهدر فرصة سهلة في هجوم الأهلي أمام المحلة

شهد هجوم الأهلي خلال مباراة غزل المحلة أداءً مخيبًا للآمال، خاصة مع ضياع فرص سهلة كان من المفترض استثمارها بفعالية. أكد أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي السابق، أن رباعي الهجوم المكوّن من جيرالديشار وتريزيجيه وبن شرقي وأحمد سيد زيزو لم يقدموا الأداء المنتظر، ما أثر بشكل واضح على أداء الفريق في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي.

تقييم أداء رباعي هجوم الأهلي أمام غزل المحلة وتأثيره

أوضح أحمد شوبير أن الأداء الهجومي للأهلي أمام غزل المحلة جاء دون المستوى المطلوب، خاصة من اللاعبين الرئيسيين في خط الهجوم، حيث قال إن جيرالديشار لاعب يتحرك كثيرًا ويمتلك مهارات جيدة، لكنه فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى الفريق المنافس، ما أثّر سلبًا على فرص التسجيل. أما بن شرقي وأحمد سيد زيزو، فهما معروفان بقيمتهما الفنية العالية، لكنهما لم يكونا في أفضل حالاتهما خلال المباراة، خصوصًا زيزو الذي أضاع فرصة سهلة جدًا كادت تقلب موازين المباراة لصالح الأهلي.

أحمد سيد زيزو وضياع الفرص السهلة وتأثيرها على نتائج الأهلي

أبرز شوبير في تحليله أن أحمد سيد زيزو أتيحت له فرصة “لوب” سهلة حين انفراد بحارس مرمى غزل المحلة، لكن الكرة ارتفعت فوق العارضة بشكل غريب وعدم استغلالها كان بمثابة ضربة للفريق. أشار شوبير إلى أن مثل هذه الفرص هي التي تميز لاعبي المهاجمين الكبار، وكانت سببًا مباشرًا في فشل فريق الأهلي في تسجيل أي هدف خلال اللقاء. بتراجع مستوى زيزو وبن شرقي وتريزيجيه، فقد جماهير الأهلي آمالها في تحقيق الفوز بسبب قلة الفعالية الهجومية.

الأسباب الحقيقية وراء تراجع أداء خط هجوم الأهلي أمام غزل المحلة

أضاف شوبير أن لاعبي الهجوم لم يكونوا في قمة جاهزيتهم أو تركيزهم، مؤكداً أن بن شرقي حاول المراوغة والالتحام والركض، إلا أن حالته البدنية والفنية لم تكن مرضية في هذا اللقاء، وهو حال تريزيجيه أيضًا، ما أدى إلى ضعف الأداء الجماعي والهجومي بشكل عام. بقيت مجموعة الهجوم الأهلاوية بعيدة عن مستواها المعتاد، الأمر الذي أظهر الحاجة إلى إعادة تقييم الخط الأمامي وطريقة استغلال الفرص، والتي تعتبر من العوامل الأساسية لتحسين نتائج الفريق في المباريات المقبلة.

يبقى الأداء الهجومي للأهلي أمام غزل المحلة نقطة حقيقية تحتاج إلى معالجة، إذ إن تحسين مستوى رباعي الهجوم بشكل ملحوظ سيخلق فرص تسجيل حقيقية ويعيد التوازن للفريق. تأخر استثمار الفرص السهلة لصالح الأهلي أظهر الفارق الكبير بين الأداء المتوقع والمقدم، ما قد يؤثر على التوقعات في المباريات القادمة ويجعل التدريب والتحليل الفني أكثر ضرورة للحفاظ على الأداء التنافسي.