تنويه رسمي.. اعترافات المتهم الثاني في واقعة مطاردة فتيات طريق الواحات تكشف تفاصيل جديدة

كان المتهم الثاني في حادثة مطاردة فتيات طريق الواحات، التي اشتهرت إعلاميًا بقصة الملاحقة والإيذاء، ينكر معرفته بأي من المتهمين أو المجني عليهم، مؤكداً براءته من التهم المنسوبة إليه، والتي تضمنت تكرار ملاحقة الفتيات وإيحاءات جنسية والتسبب في تلف سيارة المجني عليها رنا.

تصريحات المتهم الثاني في واقعة مطاردة فتيات طريق الواحات ونفيه التهم الموجهة

خلال التحقيقات التي أجرتها نيابة أول وثالث أكتوبر، قال “يحيى ع ع” 25 عامًا سائق أوبير، إنه لم يقم بأي من الأفعال المنسوبة إليه سواء من ملاحقة المجني عليهم أو إيذائهم أو التسبب في تلف سيارتهم، مؤكداً أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة؛ وأضاف أنه كان في طريقه لسحب أموال من ماكينة الصراف البنكي عند إحدى محطات البنزين، وبعدها عاد لسيارته وتوجه إلى طريق الواحات.

ظروف ضبط المتهم والوقائع المتعلقة بواقعة مطاردة طريق الواحات حسب اعترافاته

أوضح المتهم أن توقيفه تم في يوم الحادثة حوالي الساعة الثالثة فجراً داخل منزله، بينما كان الحادث قد وقع لاحقًا تقريبًا بين الساعة السابعة والثامنة صباحًا على طريق الواحات؛ وأشار إلى أنه كان بمفرده أثناء تواجده في المكان، دون أي مرافقة أو علاقة بالمتهمين الآخرين، ولا يعرف المجني عليهم “رنا” و”نزال”.

نفي المتهم الثاني ارتباطه بالمتهمين الآخرين والمجني عليهم في حادثة طريق الواحات

كرّر المتهم الثاني أنه لا يعرف أي من المتهمين أو المجني عليهم، كما نفى صلته بهم بشكل قاطع، معتبراً أنه كان في طريقه فقط لقضاء أغراضه الشخصية دون نية لأي مضايقة أو ملاحقة؛ وأكد أنه كان يقود سيارته بهدوء ولم يحاول مطاردة أي سيارة أو الإضرار بها، مطالبًا بأخذ الأمور وفق الحقائق والأدلة التي تثبت براءته.