تنويه رسمي.. الرياض تصدر قرارًا حاسمًا ضد “بن حبريش” وتكشف التفاصيل اليوم

تغيّرت مواقف المملكة العربية السعودية بشكل جذري تجاه القيادي الحضرمي عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، بعد تصاعد الفوضى الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت، خاصة في مدن المكلا وتريم ومناطق أخرى، والتي نشأت نتيجة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الخدمات ووضع حد للتدهور الاقتصادي والمعيشي.

تقييم الرياض للوضع الأمني والعسكري في حضرموت وتأثيرات قيادي بن حبريش

عقدت الرياض اجتماعات رفيعة المستوى شملت مسؤولين سعوديين وسفراء غربيين، وعلى رأسهم السفير الأمريكي لدى اليمن، بهدف تقييم دقيق للوضع المتأزم في حضرموت، لا سيما التحركات الأحادية التي يقوم بها القيادي بن حبريش، والتي تجلت في تشكيل ألوية قبلية وتسليح واسع، إضافة إلى نشر نقاط تفتيش خارج سلطة الدولة، ومنع تصدير النفط بالقوة؛ مما اعتبرته الرياض والولايات المتحدة انحرافًا خطيرًا يهدد الأمن الإقليمي وخارطة الطريق لأي حل سياسي في اليمن.

قرارات الرياض الحاسمة ضد دعم بن حبريش ودعوة لوقف التشكيلات المسلحة

أبلغت السعودية عمرو بن حبريش بشكل رسمي بوقف كافة أنواع الدعم المالي واللوجستي التي يتلقاها، وطالبته بتسليم السلاح وإلغاء التشكيلات المسلحة غير القانونية في مهلة زمنية قصيرة، مع تحذير صريح من أن استمرار حالة التمرد قد يؤدي إلى تدخل عسكري مباشر من التحالف الدولي لإنهاء هذه الفوضى. وتشير المصادر إلى خسارته لمكانته الشرعية، حيث يُنظر إليه الآن كـ”قائد مليشيا” يعمل خارج إطار الشرعية والمؤسسات الدستورية، ما قد يدخله ضمن قائمة “المعرقلين لجهود استعادة مؤسسات الدولة”.

الانعكاسات الدولية والإقليمية لموقف السعودية ضد بن حبريش في حضرموت

تتزامن هذه التطورات مع توجهات دولية وإقليمية متسارعة تهدف إلى ضبط الفوضى المسلحة وإنهاء التعدد الأمني في حضرموت، تمهيدًا لمرحلة سياسية واقتصادية جديدة تتطلب سلطة موحدة وقوانين واضحة. ويرى المراقبون أن هذه الإجراءات تشكل صفعة قوية لبن حبريش وتنبئ بتحولات كبيرة في المشهد الحضري، مع تصاعد مطالب الشارع بفرض هيبة الدولة ومحاسبة من يساهم في إضعافها.

  • تصاعد الفوضى العسكرية والأمنية في حضرموت بسبب تشكيل ألوية قبلية وتسليح واسع
  • اتخاذ الرياض قرارًا بوقف الدعم المالي واللوجستي لبن حبريش
  • مطالبة بن حبريش بتسليم السلاح وإنهاء التشكيلات غير القانونية خلال فترة قصيرة
  • توجيه تحذير صريح بإمكانية تدخل عسكري مباشر من التحالف الدولي
  • وضع بن حبريش كمعرقل لاستعادة مؤسسات الدولة وقيادي مليشيا خارج شرعية الدولة
  • توجه دولي وإقليمي لضبط الفوضى الأمنية وتعزيز سلطة موحدة وقانون واضح
  • ارتفاع مطالب الشارع بفرض هيبة الدولة ومحاسبة المسؤولين عن الإضعاف