تشير تفاصيل مشاجرة عائلية بقنا إلى خلافات عميقة نشأت منذ سنوات بين أبناء عمومة بمركز أبو تشت، حيث جاء في بلاغ مقدم إلى وزارة الداخلية أن المجني عليه تعرّض لاعتداءات جسدية وتهديدات باستخدام أسلحة نارية بهدف إجباره على التصالح مع خصومه، وهو ما استدعى تدخل الجهات الأمنية للتحقيق في صحة هذه الادعاءات.
كشف تفاصيل مشاجرة عائلية بقنا وأسباب الخلافات القديمة
تعود جذور المشاجرة العائلية بقنا إلى خلافات متجذرة بين الطرفين بدأت قبل عدة سنوات بحادثة تعدٍ على المجني عليه تسبب في إصابته بعاهة مستديمة في ذراعه، وقد تم آنذاك عقد جلسة عرفية بحضور الأطراف دون تسجيل محاضر رسمية، حيث تم الاتفاق على تعويض مالي وتنازل عن محل تجاري، ظن الجميع أنها ستسوي النزاع. لكن خلافات المشاجرة العائلية بقنا استمرت بالرغم من هذا الاتفاق، إذ استولى أبناء العمومة على المحل مرة أخرى وحاولوا تسوية النزاع بعرض مالي غير مقبول من الضحية، مما أدى إلى تجدد الاشتباكات والاعتداءات.
كيف تعاملت وزارة الداخلية مع مشاجرة عائلية بقنا المتداولة على مواقع التواصل
أوضحت وزارة الداخلية أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استخدام أسلحة نارية في مشاجرة عائلية بقنا لا أساس له من الصحة، مؤكدة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتهمين بعد التأكد من صحة البلاغات والوقائع، كما أوضحت أن التحقيقات ما زالت مستمرة للوصول إلى الحقيقة كاملة وتطبيق القانون بكل حزم ضد من تسول له نفسه التعدي على الآخرين أو تهديدهم.
الإجراءات القانونية المتخذة ضمن مشاجرة عائلية بقنا وأثرها على الأطراف
خلال متابعة قضية مشاجرة عائلية بقنا، تم تحرير عدة محاضر عن الاعتداءات الجديدة التي وقعت وما تزال في طور التحقيق، ويجري العمل على ضبط أي تجاوزات وتحقيق العدالة. تشمل الإجراءات القانونية ما يلي:
- فتح تحقيق شامل لكشف ملابسات القضية بدقة
- استدعاء جميع الأطراف المعنية وإجراء مقابلات دقيقة
- ضبط أي أفراد متورطين في الاعتداءات أو التهديدات
- متابعة الملاحقات القضائية لضمان حقوق المجني عليه ومنع تصعيد النزاع
تظهر مشاجرة عائلية بقنا مدى تعقيد النزاعات العائلية التي قد تمتد سنوات وتشهد تصعيدًا أحيانًا رغم المحاولات السابقة للتصالح، وهو ما يستدعي تدخل الأجهزة الأمنية والقانونية لحفظ حقوق جميع الأطراف وضمان الأمن المجتمعي دون الإضرار بالأسرة أو الأفراد.