تنويه رسمي اليوم.. لا يُسمح قانونًا بالتحويل بين نظام الثانوية العامة والبكالوريا بعد الاختيار

نظام شهادة البكالوريا المصرية يعتبر خيارًا واضحًا للطلبة الراغبين في التقليل من عدد المواد الدراسية، حيث يتيح نظام شهادة البكالوريا المصرية دراسة 6 مواد فقط في الصفين الثاني والثالث، بالإضافة إلى مادة الدين التي تُدرس خارج المجموع، على عكس نظام الثانوية العامة الذي يتطلب دراسة 11 مادة بالإضافة إلى المواد التي تُدرس خارج المجموع.

مزايا نظام شهادة البكالوريا المصرية وعدد المواد الدراسية

يوفر نظام شهادة البكالوريا المصرية عددًا محدودًا من المواد الدراسية، مما يقلل من عبء الطالب الدراسي بشكل واضح، إذ يقتصر عدد المواد على ستة فقط خلال الصفين الثاني والثالث، وهذا يتيح تركيزًا أكبر على كل مادة؛ كما أن مادة الدين تُضاف كمادة مستقلة خارج المجموع العام، مما يسهل على الطالب إدارة وقته ومجهوده، بعكس النظام القديم للثانوية العامة الذي يحتوي على 11 مادة في نفس المرحلتين الدراسيّتين، مما يرفع من حجم الدروس والواجبات والمذاكرة.

فرص الامتحان وفق نظام شهادة البكالوريا المصرية ونظام الثانوية العامة

يمنح نظام شهادة البكالوريا المصرية الطالب فرصة التقدم لامتحانات متعددة في كل مادة، بحيث يمكنه الحصول على الدرجة كاملة في أي فرصة من هذه الامتحانات، وهو ما يعزز من فرص النجاح وتحقيق نتائج أفضل دون ضغوط; أما نظام الثانوية العامة فيتيح فقط فرصة امتحان واحدة لكل مادة، مع إمكانية تقديم امتحان الدور الثاني بنصف الدرجة فقط، ما يجعل نظام شهادة البكالوريا المصرية أكثر مرونة ويساعد الطلبة على تحسين درجاتهم بشكل سلس.

حقوق الطالب وقواعد التحويل بين النظامين الدراسيين

أوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بوضوح أن الطالب يملك الحق القانوني في اختيار النظام الدراسي المناسب له دون إجبار على نظام محدد، مع التأكيد على أن التحويل بين نظام الثانوية العامة ونظام شهادة البكالوريا المصرية غير مسموح قانونًا بعد اختيار النظام، وذلك حفاظًا على استقرار العملية التعليمية وضمان جودة الطرح التعلمي؛ كما أن قواعد القبول في الجامعات لا تختلف بين النظامين وتعاملهم بإنصاف تام دون تفضيل أي نظام على الآخر.