تنويه رسمي اليوم.. مسجل وزوجته يعترفان بتحويل “الثقب الأسود” إلى وكر للتسول بالعجوزة

تحويل “الثقب الأسود” إلى وكر للتسول في العجوزة يعيد تسليط الضوء على أساليب استغلال الأماكن العامة لتحقيق مكاسب غير مشروعة، إذ اعترف مسجل جنائي وزوجته بتحويل فتحة تحت كوبرى في منطقة العجوزة إلى نقطة تجمع للتسول واستجداء المارة، بهدف جمع الأموال بطرق غير قانونية وتأسيس ثروة قائمة على هذا النشاط.

كيفية استغلال “الثقب الأسود” كواجهة للتسول في منطقة العجوزة

اشتُهر موقع فتحة أسفل كوبرى العجوزة إعلاميًا باسم “الثقب الأسود” بعد انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر تردد بعض الشباب والفتيات على المكان، مما أثار شكوك السلطات حول استخدامه كمأوى أو وكر لأنشطة غير قانونية، خاصة بعد انتشار معلومات عن تحويله إلى مركز للتسول. وبعد تحقيقات دقيقة من وزارة الداخلية، تم تحديد موقع الفتحة وضبط مسجل جنائي وزوجته، تبين أنهما يستغلان المكان لاستجداء الأموال من المارة، وهو ما أكداه خلال مواجهتهما. يأتي هذا ضمن جهود الأجهزة الأمنية لكبح أي نشاط يخل بالنظام العام أو يُستخدم لجمع أموال بشكل غير مشروع.

دور وزارة الداخلية في مواجهات استغلال الأماكن العامة للتسول

تبذل وزارة الداخلية جهودًا واضحة لتتبع كل ما يُهدد الأمن المجتمعي أو يُعكر صفو الحياة العامة، حيث قامت بتحريات دقيقة حول مقطع “الثقب الأسود”، ثم استهدفت موقع الفتحة بكوبري العجوزة من خلال حملة أمنية مكنت من الوصول إلى المتهمين. وبجانب القبض عليهما، جرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهما بما في ذلك التنسيق مع الجهات المعنية لإغلاق الفتحة نهائيًا، لمنع إعادة استغلالها كمقر لأنشطة مخالفة. تبرز هذه الخطوات أهمية التنسيق الدائم بين القوى الأمنية والجهات المختصة للحفاظ على النظام ومكافحة استغلال الأماكن العامة لأغراض غير مشروعة.

الإجراءات القانونية والوقائية ضد استغلال “الثقب الأسود” للتسول

بعد اعتراف المتهمين بوجود الفتحة واستخدامها كوكَرٍ للتسول، نفذت الأجهزة المختصة خطة متعددة الأبعاد؛ شملت ضبطهم وفتح تحقيقات موسعة، إضافة إلى إغلاق الفتحة نهائيًا بالتعاون مع الجهات المعنية لمنع تكرار استغلال المكان. توضح هذه الإجراءات أن استغلال المواقع العامة لأغراض التسول يُعد جريمة يعاقب عليها القانون، وأن وزارة الداخلية تعمل على استئصال مثل هذه الظواهر من جذورها. كما تهدف تلك الخطوات إلى حماية المارة بمنطقة العجوزة من محاولات الاستغلال والاحتيال، بالإضافة إلى تعزيز الأمن العام ورفع جودة الحياة في المناطق الحيوية.