تنويه رسمي اليوم.. وزارة الداخلية توضح حقيقة فيديو طرد سيدة من مسكنها بالقاهرة

كانت السيدة التي ظهرت في مقطع الفيديو المتداول تستغيث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب محاولتها الطرد من مسكنها بمنطقة البساتين بالقاهرة، مما أثار تفاعلًا واسعًا عبر الإنترنت بسبب تعاطف المتابعين مع حالتها. الفيديو أثار تساؤلات كثيرة حول حقيقة ما يحدث، والحقيقة التي أوضحتها وزارة الداخلية بشأن طرد السيدة من مسكنها في القاهرة.

وزارة الداخلية توضح تفاصيل طرد السيدة من مسكنها في القاهرة

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا رسميًا أوضحت خلاله أسباب تداول فيديو محاولة طرد السيدة من شقتها في القاهرة؛ حيث أكدت أن المقطع تم تصويره ونشره لاحقًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بطلب من السيدة نفسها لمناشدة المجتمع لتوفير مساعدة مادية أو وحدة سكنية بديلة، إذ انتهت مدة الإيجار القانونية للشقة التي تسكنها مع أطفالها، وخشيت أن تُجبر على ترك المكان بشكل مفاجئ.

التحقيقات الرسمية تؤكد عدم وجود طرد فعلي للسيدة من مسكنها بالقاهرة

أوضحت وزارة الداخلية بعد فحصها لملابسات الفيديو المتداول، أن السيدة لجأت إلى منصات التواصل الاجتماعي من دون وجود طرد فعلي لها أو لعائلتها في العقار، وذلك عقب انتهاء عقد الإيجار المتفق عليه، مؤكدةً أن الفيديو هدفه الاستعانة بحالة الاستغاثة الالكترونية التي أصبحت متكررة بين المواطنين للبحث عن حلول لأزماتهم السكنية. هذا النوع من اللجوء الرقمي يعكس أزمة حقيقية يمر بها البعض في مواجهة تغيرات عقود الإيجار أو فقدان السكن الممتد لفترات طويلة.

تزايد الاستغاثات الإلكترونية ودورها في قضايا الطرد من المسكن في القاهرة

تواجه فئات واسعة من المجتمع ظروفًا صعبة مرتبطة باستقرار السكن وتأمين المأوى وسط تغيرات سوق العقارات، وهو ما أدى إلى انتشار ظاهرة الاستغاثات عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث يلجأ كثيرون إلى نشر مقاطع تتناول قصصهم وطلب الدعم بسرعة. ويلعب هذا التواصل الرقمي دورًا مزدوجًا بين كشف المعاناة والمخاطر، وإثارة الشكوك حول بعض الوقائع، لاسيما في موضوعات الطرد من السكن والقضايا العقارية المعقدة.