تنويه رسمي.. جامعة حلوان تعلن ضوابط قبول الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة للعام الجامعي 2025/2026

تتضمن شروط القبول بجامعة هيلوان للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة للعام الدراسي 2025/2026 مجموعة محددة من المستندات التي يجب تقديمها للإدارة المختصة، بما يتوافق مع قرارات المجلس الأعلى للجامعات وبإشراف مباشر من الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفعي، رئيس الجامعة للتعليم المفتوح.

المستندات المطلوبة للقبول في جامعة هيلوان للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

يلزم على الطالب تقديم المستندات إلى الإدارة العامة لشؤون التعليم وشؤون الطلاب في الغرفة رقم 23 بالطابق الأرضي، حيث تُجرى التحقيقات اللازمة قبل الإحالة إلى الإدارة الطبية، ومن أهم هذه الأوراق:

• نموذج المواعدة الذي يتضمن بيانات الطالب والكلية المراد التسجيل بها وفقًا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات.
• نسخة من دبلوم الثانوية العامة أو ما يعادلها من الشهادات الفنية التي تتراوح مدتها بين 3 إلى 5 سنوات.
• بيان يُثبت حالة الطالب للسنوات السابقة، خاصة إذا كان مسجلاً بكلية أو معهد آخر.
• بطاقة الترشيح للطلاب المتقدمين للعام الدراسي 2025/2026.
• نسخة من بطاقة الهوية الوطنية.
• نسخة من شهادة الخدمات المتكاملة للطالب.
• نتيجة اختبار قياس الذكاء الأخيرة، على ألا يتجاوز تاريخها السنة الحالية.

آليات القبول وفق نوع الإعاقة في جامعة هيلوان للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

تتم عملية القبول بالجامعات بناءً على نوع الإعاقة وطبيعة العلاقة بين الإعاقة والكلية المختارة، كما يحددها المجلس الأعلى للجامعات، حيث:

• تقبل كليات الفن، الحقوق، والتجارة الطلاب ذوي الإعاقات الحركية المتكاملة.
• تتولى كلية الآداب والحقوق قبول الطلاب المكفوفين من ذوي الإعاقة البصرية.
• تقبل كلية الاقتصاد المنزلي الطلاب من ذوي الإعاقات السمعية والتكامل.

بالنسبة لحاملي شهادة الفني الصناعي (3-5 سنوات)، يشمل القبول كلية الملابس الجاهزة فقط، بينما تقبل كلية الاقتصاد المنزلي الطلاب الخريجين من ذوي الإعاقات السمعية والتكامل. كما يُسمح لحاملي الشهادات التقنية التجارية (3-5 سنوات) بالتسجيل في كلية التجارة ضمن فئة الإعاقات الحركية المتكاملة.

التزام جامعة هيلوان بتوفير فرص تعليمية متكافئة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

تثبت جامعة هيلوان التزامها الكبير تجاه دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تسعى بصورة مستمرة إلى تيسير فرص التعليم الجامعي لهم، ضمن إجراءات دقيقة تحترم ظروفهم، وتتوافق مع توجيهات الدولة بخصوص التكامل المجتمعي والتمكين التعليمي. يسهم هذا النهج في تعزيز الحقوق التعليمية للطلاب وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في البيئة الأكاديمية.