تنويه رسمي من الاتحاد الإفريقي.. نعي الحكم الجزائري ضحية حادث وادي الحراش الأليم اليوم

انعكس الحزن بشكل عميق في كل أرجاء الساحة الكروية بعد وفاة الحكم الجزائري مروان قاسمي، الذي وافته المنية نتيجة حادث حافلة مأساوي في وادي الحراش. يمثل هذا الحدث الأليم خسارة مؤلمة أثرت على الجميع، خاصة في ظل الدور الكبير الذي لعبه قاسمي في خدمة كرة القدم الجزائرية بإخلاص وتفانٍ.

تعزية الاتحاد الإفريقي في وفاة الحكم الجزائري مروان قاسمي

أصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” بيانًا رسميًا عبر فيه عن حزنه العميق لرحيل الحكم الجزائري مروان قاسمي، الذي لقي حتفه في حادث الحافلة بمدينة الجزائر العاصمة. أكد بيان الاتحاد أن رئيس الكاف، باتريس موتسيبي، بعث بأسمى آيات التعازي لعائلة الفقيد وللاتحاد الجزائري لكرة القدم، مشيدًا بحجم الإسهامات التي قدمها القاسمي في مجال التحكيم خلال فترة خدمته. ومن خلال هذا الإعلان، برز الدعم الرسمي القوي الذي قدمه الاتحاد القاري للرياضة الجزائرية في وقت الحزن هذا.

تفاصيل حادث حافلة وادي الحراش وأثره على المجتمع الرياضي

وفقًا لما أوردته السلطات الجزائرية المختصة في الحماية المدنية، وقع الحادث المؤلم مساء الجمعة 15 أغسطس، وأسفر عن وفاة 18 شخصًا بينهم الحكم مروان قاسمي، بالإضافة إلى إصابة 24 آخرين تنوعت حالاتهم بين العادية والحرجة. وقع الحادث في منطقة وادي الحراش بالعاصمة، وأثار ردود فعل واسعة من مشجعي كرة القدم والعاملين في المجال الرياضي، الذين عبّروا عن صدمتهم وحزنهم لفقدان شخصية تحكيمية تُعتبر من أبرز الحكام في الجزائر. وجاء الحادث ليُذكر الجميع بضرورة تعزيز معايير السلامة في النقل الرياضي ووسائل التنقل المختلفة.

الإجراءات الرسمية وتأثير وفاة الحكم الجزائري مروان قاسمي على كرة القدم المحلية

ردًا على هذا المصاب الجلل، أعلنت السلطات الجزائرية الحداد الوطني لمدة يوم واحد، احتفالًا بذكرى الذين قضوا في الحادث. وشملت الإجراءات تعاطفًا واسعًا من قبل الاتحادات الرياضية والنوادي، الذين عبّروا عن تجديد العهد بمواصلة العمل لتطوير كرة القدم بما يكرم ذكريات من فقدناهم. وقد شارك الدكتور باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي، في تعزية عائلة القاسمي وأفراد الأسرة الرياضية في الجزائر، مؤكدًا أن وفاة الحكم الجزائري مروان قاسمي تمثل خسارة كبيرة للعبة في القارة.

يمثل حادث وفاة الحكم الجزائري مروان قاسمي لحظة تراجيدية في تاريخ كرة القدم الجزائرية، كما يعكس أهمية الحفاظ على سلامة الرياضيين والعاملين في المجال خلال تنقلاتهم. يظل الفقيد رمزًا للعمل الجاد والتفاني في ميادين التحكيم، وسوف يستمر اسمه في الذاكرة وسط محبي ومتابعي اللعبة.