تنويه عاجل.. استجواب متهم بإدارة كيان وهمي لمنح شهادات دراسية مزورة والاستيلاء على أموال مواطنين

استغلَ أحد الأشخاص إدارة كيان وهمي لتقديم شهادات دراسية مزورة، مما أدى إلى استيلائه على أموال عدد من المواطنين الذين سعوا للحصول على مؤهلات علمية معتمدة عبر هذا الكيان المزيف

كيفية إدارة الكيان الوهمي ومنح الشهادات الدراسية المزورة

تتعلق القضية بإدارة متهم لصفحة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي يقوم من خلالها بالنصب على المواطنين، حيث أنشأ كيانًا تعليميًا وهميًا دون ترخيص رسمي، واستخدمه مركزًا لإصدار شهادات دراسية مزورة مقابل مبالغ مالية متفاوتة؛ إذ أعلن عبر الإنترنت عن الأكاديمية بأنها وكيل معتمد للعديد من الجامعات الأجنبية المختصة في مجالات متنوعة، وزعم أنها تمنح شهادات دراسية تخصصية معتمدة تفتح الأبواب للعمل في شركات ومؤسسات كبرى داخل وخارج البلاد، وكل ذلك خلافًا للحقيقة. استغل المتهم رغبة الكثيرين في الالتحاق بالدراسة أو العمل، وجذبهم عبر إعلانات مضللة ليحصل على أموالهم بطريقة احتيالية.

تفاصيل عمليات الاحتيال عبر الأكاديمية الوهمية والشهادات المزورة

اتخذ المتهم من الكيان الوهمي وكرًا لممارسة نشاطه الإجرامي في الاحتيال على راغبي الحصول على شهادات جامعية مزورة، حيث نظم دورات تعليمية وتدريبية وهمية في عدة مجالات ادعى من خلالها تمكين الدارسين للالتحاق بوظائف مرموقة داخل الهيئات والمؤسسات الكبرى داخل وخارج البلاد، إلا أن تلك الدورات لم تكن سوى حيلة لاستقطاب أعداد كبيرة من الأشخاص، ثم استولى على مبالغ مالية كبيرة منهم مقابل هذه الشهادات والتدريبات المفبركة؛ مما يشير إلى تخطيط دقيق استهدف بث الثقة عبر الأكاديمية التي لم تكن حقيقية واداعاءات الوكالة الدولية التي ليس لها أثر صحيح.

القبض على المتهم والإجراءات القانونية المتخذة في القضية

شنت الجهات المختصة تحقيقات مكثفة أسفرت عن إلقاء القبض على المتهم الذي كان يدير الصفحة الوهمية، حيث تبين من التحقيقات أنه أعلن عن أكاديمية تُدار داخل محافظة الجيزة، مروجًا لها بأنها تمتلك وكالة رسمية عن جامعات وكليات عالمية متعددة، لكنه في الواقع كان يستغل ذلك في النصب والاستيلاء على أموال الطلاب الراغبين في السفر لإكمال دراستهم بالخارج. ضبط بحوزته هاتفًا محمولًا يحتوي على أدلة تقنية تتعلق بنشاطه الإجرامي، وقد أقر المتهم بكل الاتهامات المسندة إليه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه لضمان حقوق المظلومين وردع هذا النوع من الجرائم.

• الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصفحة وهمية
• الوعد بمنح شهادات معتمدة من جامعات أجنبية مزيفة
• تنظيم دورات وهمية لتضليل الراغبين في العمل والدراسة
• القبض على المتهم بعد ثبوت نشاطه الاحتيالي وتوفر الأدلة

تُظهر هذه الواقعة أهمية التحقق من صحة المؤسسات التعليمية والجهات التي تمنح الشهادات، إذ لا تزال عمليات الاحتيال مستمرة عبر الأكاديميات الوهمية التي تستهدف رغبة الكثيرين في تحسين أوضاعهم التعليمية والمهنية، مما يستلزم الحذر والتقصي المستمر قبل اتخاذ أي خطوات مالية أو دراسية.