تنويه عاجل.. اعترافات المتهم الأول في حادث مطاردة فتيات طريق الواحات تكشف مفاجآت بشأن دفع مصاريف كلية الشرطة

كان توجهُ المتهم الأول “عبد الرحمن ج ع” إلى دفع رسوم كلية الشرطة سببًا في وجوده بطريق الواحات صباح اليوم الذي وقعت فيه حادثة المطاردة، حيث نفى تمامًا كل ما نُسب إليه من اتهامات بالتعرض الجنسي للمجني عليهن وملاحقتهن، وكذلك اتلاف سيارة المجني عليها “رنا ا” أثناء الحادث.

تفاصيل تحقيقات المتهم الأول في حادث مطاردة طريق الواحات الذي جمع بين دفع رسوم كلية الشرطة والاتهامات

أفاد المتهم الأول أنه كان برفقة صديقه “مازن ن” صباح الواقعة، حيث اتفقا على التوجه إلى محطة بنزين “شيل أوت” على طريق المحور ليستقلا السيارة ثم يذهبا لدفع رسوم كلية الشرطة، وحين الوصول إلى المحطة واجها ازدحامًا شديدًا أدى إلى عبث بسيارة مركونة، لكن الأمر تم تسويته سريعًا. ثم استقلا السيارة وانطلقا عبر طريق الواحات، حيث لاحظا وجود سيارات عدة تسير بجانبهما، وكانت السيارة “أفيو” من بينها ترمي أشياء باتجاههما، ما دفع صديقه للقيادة بطريقة متهورة للاختلاء. وبعد سماع صوت اصطدام بأحدى السيارات النقلية المتوقفة، قررا العودة لمنزل مازن لأخذ المال اللازم للدفع.

لاحقًا، عند وصولهم إلى قسم شرطة ثالث أكتوبر، أبلغ معاون المباحث مازن الذي استدعى عبد الرحمن؛ وهناك تم التحقيق مع الأخير، مؤكدًا أنه لم يشارك بأي من الفعاليات المنسوبة إليه والمتعلقة بالمطاردة أو الإيحاءات الجنسية للمجني عليهن.

ظروف ضبط المتهم الأول ودوره في حادثة المطاردة على طريق الواحات

علق “عبد الرحمن” على ظروف ضبطه بالقول إن الأمر كله بدأ عندما توجه مع صديقه لدفع استحقاقات كلية الشرطة، وبعد تفصيل وقائع التوقف بالمحطة والاشتباك مع سيارة مركونة بشكل غير مقصود، توجهوا بسيارتهما ناحية طريق الواحات، حيث تعرضوا لإزعاج من بعض السيارات المندرجة ضمن الحادث.

وأكد أن ما حدث لم يكن متعمدًا ولا يحمل أي نية للإيذاء أو المضايقة، وأنه لا يعرف أيًا من المتهمين الآخرين المشاركين في القضية، كما ينفي جميع الاتهامات المتعلقة بالمضايقة أو متابعة المجني عليهن “رنا ا” و”نزال ي”.

الحقائق الموثقة حول علاقة المتهم الأول بالمتهمين الآخرين والمجني عليهن في حادث طريق الواحات

فيما يخص علاقته بالمتهم “مازن ن”، أوضح المتهم الأول أن الثنائي صديقان قديمان، يجمعهما الارتباط بدفع رسوم كلية الشرطة، وهي سبب تواجدهما بالأصل في ذلك التوقيت والمكان.

أما عن باقي المتهمين المضبوطين في القضية، فلم يكن لديه أي معرفة أو علاقة معهم، كما أشار إلى أنه لا يعرف أيًا من الفتيات المجني عليهن، مما يعزز مسألة أن الاتهامات الموجهة له ببث الرعب أو الإيحاءات الجنسية لا ترتكز على أدلة ملموسة حسب اعترافاته.

إن تحقيقات المتهم الأول تسلط الضوء على أن وجوده في موقع الحادث كان مرتبطًا بأمور رسمية تخص دفع رسوم كلية الشرطة، وإنكاراته المتكررة تُظهر رفضه التام لكل الاتهامات بالتعرض للمجني عليهن أو التخريب. كما تعكس شهادته الطبيعة المتوترة والطريقة التي يمكن أن تتطور بها أحداث بسيطة إلى حادثة مؤسفة، في بيئة مزدحمة ومليئة بالضغوط اليومية.