تنويه عاجل.. التحقيق الرسمي مع التيك توكر علاء الساح وصديقه بعد اتهامهما باحتجاز وتعذيب مالك معرض سيارات

تحقيقات النيابة العامة كشفت عن واقعة احتجاز مالك معرض سيارات وتعذيبه على يد التيك توكر علاء الساحر وصديقه، حيث تم توجيه اتهامات لهما بالاعتداء وتصوير الضحية خلال الحادثة. الواقعة شهدت خلافات نشأت بين صديق التيك توكر ومالك المعرض، ولم يُقدّم الأخير أي بلاغ رسمي بشأن ما حدث، مع تأكيد أن الحادثة وقعت في ديسمبر 2023.

تحقيقات النيابة حول احتجاز مالك معرض سيارات من قبل التيك توكر علاء الساحر

خلال التحقيقات، اعترف التيك توكر علاء الساحر وصديقه بالواقعة التي تسببت في احتجاز مالك معرض سيارات، وتعرضه للاعتداء والضرب داخل شقة قيد الإنشاء بمدينة السويس. الضحية، رغم تعرضه لهذه التجربة المؤلمة، نفى تقديم بلاغ رسمي إلى الجهات الأمنية؛ ما يؤكد أن الواقعة قديمة وتعود إلى نهاية عام 2023. من جانبه، صرح مالك المعرض أنه لا يرغب في تصعيد القضية، مبررًا ذلك برغبة في حل النزاع بين الأطراف بشكل ودي.

دور طليقة التيك توكر في نشر مقاطع الفيديو المتعلقة بالاحتجاز والتعذيب

أثناء التحقيق، كشفت طليقة التيك توكر أنها كانت سببًا في انتشار مقاطع الفيديو التي توثق حادثة احتجاز وتعذيب مالك المعرض، حيث استولت على هذه المقاطع من هاتف زوجها السابق دون إعلامه، وأوردت أنها نشرتها بدافع الخلافات الشخصية بينهما. وقد أكدت الجهات المختصة أن نشر هذه المقاطع على منصات التواصل الاجتماعي جاء بهدف إلحاق الضرر بطليقها، مما أثار ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل.

كشف تفاصيل الاعتداء من قبل صانع محتوى وتأثير تداول المقاطع على مواقع التواصل

أوضحت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، أن تداول مقاطع الفيديو التي ظهر فيها “صانع محتوى” يحتجز ويعتدي على مالك معرض السيارات جرى فحصها بدقة، ولم يصدر أي بلاغ من قبل الضحية تجاه الواقعة. أثناء فحص الوضع، تم ضبط صانعة المحتوى التي قامت بنشر الفيديوهات؛ حيث أقرت بأنها فعلت ذلك بدافع الانتقام من طليقها، الذي كان متورطًا في هذا الاعتداء. كما تم القبض على طليقها والقائم بتصوير مقاطع الفيديو، واللذين اعترفا بارتكاب الفعل، مؤكدين أن الحادثة حدثت بناءً على خلافات سابقة مع صاحب المعرض. وجرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان سير العدالة.

توضح هذه الحادثة مدى التأثير الذي تتركه النزاعات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وما يمكن أن تنتجه من تداعيات قانونية واجتماعية، خاصةً عند استخدام المشاهد المصورة كأدلة قد تؤدي إلى التحولات القضائية وتغيير مسار القضايا. مع مرور الوقت، يتبين أن النزاعات بين صانعي المحتوى وأفراد أسرهم قد تتصاعد لتصل إلى حد الاحتجاز والاعتداء، مما يستوجب يقظة قانونية ومجتمعية للحد من هذه الظواهر.

في النهاية، يظل التحقيق مستمرًا وسط تأكيد الجهات الأمنية على التعامل بحزم مع أي تجاوزات، مع انتظار نتائج الإجراءات القانونية التي ستوضح كامل تفاصيل الواقعة وحيثياتها.