تنويه عاجل اليوم.. تفاصيل جديدة في تحقيق مقتل عاطل وزوجته داخل عقار بالطالبية

قتل عاطل زوجته وحرقها داخل عقار بالطالبية ثم أنهى حياته بطريقة مأساوية، حيث كشفت تحريات الأمن تفاصيل هذه الجريمة التي هزت منطقة الطالبية بالجيزة بسبب خلافات أسرية متصاعدة. تبين أن الزوج أقدم على قتل زوجته وإشعال النار بها، ثم انتحر طعنًا بسلاح أبيض بعد صعوده إلى سطح العقار، مما أدى إلى وفاة الطرفين في نفس الواقعة.

تفاصيل واقعة قتل عاطل زوجته وإنهاء حياته بالطالبية بسبب خلافات أسرية

تسلمت نيابة الجيزة البلاغ الخاص بنشوب حريق داخل شقة بالعقار في منطقة الطالبية والوجود المشبوه لجثتين لزوجين، وعلى الفور باشرت قوات الأمن برئاسة العميد عمرو حجازي عمليات الفحص والتحقيق. توصلت التحريات إلى أن الزوج كان يعاني من مشكلات أسرية مستمرة مع زوجته، وكانت الأزمة قد تصاعدت بعدما خرج من مصحة لعلاج الإدمان، لتأزم العلاقة أكثر، فقرر إنهاء حياة زوجته بطريقة مأساوية بإشعال النار فيها، وبعدها وقع على نفسه إصابات طعنية، ما أسفر عن مصرعه.

التحقيقات والتحريات الأمنية في جريمة قتل الزوجة وحرقها بالطالبية

أفادت التحريات أن الزوج كان عاطلاً عن العمل، الأمر الذي ساهم في تفاقم الخلافات الزوجية، وسبَّب توتراً حادًا أدى إلى ارتكاب الجريمة، كما أظهرت التحقيقات أن الزوجين كانا قد أودعا أطفالهما الثلاثة في دار رعاية قبل وقوع الحادث، في محاولة للانفصال عن المشاكل المتكررة. قامت النيابة العامة باستدعاء خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة بدقة، وتم تشريح الجثتين تمهيدًا للدفن، مع مواصلة التحقيقات لكشف جميع ملابسات الحادثة.

الإجراءات القانونية المتخذة بعد العثور على جثة الزوج وزوجته محترقتين بالطالبية

بعد تلقي البلاغ، انتقلت قوات الشرطة فورًا لضبط مسرح الجريمة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتبعة، حيث تم نقل الجثتين إلى مشرحة المستشفى، وأمرت النيابة العامة ببدء التحقيقات المتعمقة مع الأشخاص المعنيين، وانتدبت الخبراء للتأكد من ظروف وظروف حدوث الحريق ووقوع الطعنات، بهدف التوصل إلى تقرير شامل يوثق كافة الوقائع. تُعد هذه الواقعة واحدة من الحوادث المؤلمة التي تعكس خطورة الخلافات الأسرية المصحوبة بضغوط نفسية واجتماعية.

تشير هذه الحادثة المؤلمة إلى مدى التوتر الذي يمكن أن تخلقه الخلافات الأسرية المستمرة، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة؛ حيث كان الزوج قد خرج لتوه من مصحة لعلاج الإدمان، مما زاد من الضغوط النفسية عليه، فوجد طريقه المؤلم الذي أدى إلى فقدان عائلتين والدمار النفسي لأطفالهما الثلاثة. التحقيقات في هذه القضية لا تزال جارية، في محاولة لفهم الدوافع الكامنة التي جعلت من هذه الأسرة نموذجًا مأساويًا للانحدار وحوادث العنف الأسري.