تنويه عاجل اليوم.. طبيب يكشف أبرز الأطعمة التي تزيد خطر الجلطات القلبية عند الشباب في سن الثلاثين

الشباب في سن الثلاثين أصبحوا عرضة للجلطات القلبية بسبب مجموعة من العوامل التي باتت شائعة في حياتهم اليومية، ومنها التدخين المتزايد والنظام الغذائي السيء الذي يعتمد بشكل كبير على الوجبات السريعة والأطعمة المالحة مثل البيتزا، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب ويزيد من خطر الإصابة بالجلطات.

أسباب الإصابة بالجلطات القلبية عند الشباب في سن الثلاثين وتأثير التدخين والنظام الغذائي

يعتبر التدخين من أخطر العوامل التي تسهم في حدوث جلطات القلب خاصة بين الشباب في سن الثلاثين، حيث تؤدي المواد الكيميائية في التبغ إلى تضيُّق الأوعية الدموية وتفاقم مشاكل القلب بشكل عام، كما أن انتشار تناول الوجبات السريعة والأطعمة المملحة يرفع من مستويات الدهون والكوليسترول الضار في الجسم؛ مما يزيد من احتمالية تكون الجلطات داخل الشرايين، وهذا النظام الغذائي يُضعف من كفاءة الجهاز الدوري، ويُحفز الالتهابات التي تنشأ في الشرايين، وبالتالي يشكل خطراً كبيراً على صحة القلب.

دور التوتر النفسي والضغط النفسي في زيادة خطر الجلطات القلبية لدى فئة الشباب

التوتر والضغوط النفسية تعد من العوامل الأساسية التي تؤثر على القلب لدى الشباب في سن الثلاثين، فالقلق المستمر والاكتئاب يرفعان من معدل هرمونات التوتر بالجسم مثل الكورتيزول، وهذا يرفع ضغط الدم ويرفع من فرص حدوث جلطات القلب؛ إذ أن الضغط النفسي المزمن يؤدي إلى تدهور وظائف القلب والأوعية الدموية بشكل تدريجي، وقد يؤثر سلباً في التحكّم في العادات الصحية مثل تناول الطعام وعدم ممارسة الرياضة، مما يزيد من احتمالية تعرض الشباب لهذه الأزمات القلبية المفاجئة.

العوامل الوراثية وتأثيرها على صحة القلب واحتمالية الإصابة بالجلطات لدى الشباب

يُعتبر وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم من أهم العوامل الوراثية التي تلعب دوراً في زيادة خطر الجلطات القلبية بين الشبان في سن الثلاثين، خاصة إذا كان هناك مرض السكري من النوع الأول في العائلة، إذ تؤثر هذه العوامل على قدرة الجسم في تصريف الدم بشكل طبيعي، وتميل الشرايين إلى التصلب والانسداد بشكل أسرع، مما يجعل الشباب أكثر عرضة لمخاطر صحية خطيرة تتطلب اهتماماً طبياً مستمراً ومتابعة دقيقة للحالة الصحية.

من المهم أن يعي الشباب في سن الثلاثين أن أسباب الجلطات القلبية ليست محصورة في التقدم بالعمر فقط؛ بل هناك عوامل حياتية ونفسية ووراثية تلعب دوراً حاسماً في ذلك، لذا فإن الاهتمام بالتقليل من التدخين، اعتماد نظام غذائي متوازن، تقليل التوتر النفسي، ومتابعة الحالة الصحية العائلية يُشكل ركيزة أساسية للحفاظ على صحة القلب واستقرار الدورة الدموية.