تنويه عاجل اليوم.. غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحث قادة المنطقة على تجديد جهود معاهدة عالمية قوية للبلاستيك

مع تصاعد التحديات البيئية، باتت معاهدة عالمية قوية بشأن البلاستيك ضرورة ملحة لضمان حماية البيئة والصحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يمثل التلوث البلاستيكي تهديدًا مباشرًا يتطلب تحركًا سريعًا وحاسمًا.

أهمية معاهدة عالمية قوية بشأن البلاستيك في حماية البيئة والصحة

تمضي محادثات معاهدة البلاستيك العالمية منذ عامين دون تحقيق اتفاق نهائي، حيث واجه المفاوضون في جنيف خيارًا حاسمًا بين السير بوتيرة تتناسب مع خطورة الأزمة أو السماح بتفاقم التلوث البلاستيكي، مما يهدد المحيطات والتنوع البيولوجي وصحة الإنسان؛ عدم التوصل إلى جدول زمني واضح لاستئناف المحادثات يعكس غموض المرحلة المقبلة ويزيد من حجم التلوث يومًا بعد يوم، الأمر الذي يستدعي معاهدة عالمية قوية بشأن البلاستيك لمواجهة هذه التحديات المتزايدة بشكل فعال.

التداعيات المقلقة للتلوث البلاستيكي على دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأهمية معاهدة قوية

أشارت غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن فشل الحكومات في التوصل لاتفاق جنيف يجب أن يشكل تحذيرًا عاجلاً، فالتلوث البلاستيكي يتسارع بسرعة في المنطقة ويؤثر سلبًا على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والسواحل، والمدن، والمجتمعات الريفية، ما يسبب أضرارًا بيئية واجتماعية واقتصادية جسيمة؛ فمعاهدة عالمية قوية بشأن البلاستيك ضرورية للحفاظ على تنوع النظم البيئية وسبل العيش للأجيال الحالية والمستقبلية.

دور قادة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ضمان نجاح معاهدة عالمية قوية بشأن البلاستيك

تدعو غرينبيس قادة المنطقة إلى اتخاذ خطوات جادة لتعزيز معاهدة عالمية قوية بشأن البلاستيك تكون ملزمة قانونيًا، تشمل تقليل إنتاج البلاستيك، وحظر البلاستيك أحادي الاستخدام، وتحديد أهداف لإعادة الاستخدام، مع توفير آليات تمويل عادلة لدعم دول الجنوب العالمي، ما يعزز الانتقال نحو مستقبل خالٍ من التلوث البلاستيكي؛ ويجب أن يحرص القادة على نجاح التعاون الدولي وتكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة وحماية صحتنا وصحة الأجيال القادمة.

تستمر أزمة التلوث البلاستيكي في التهديد خاصة داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فالتباطؤ في الاتفاق على معاهدة فعالة يعرض النظم البيئية للخطر بشكل متزايد، ويتطلب الأمر من جميع الأطراف المعنية تحمل المسؤولية والمثابرة في التفاوض حتى الوصول إلى حلول واقعية ومتفق عليها تحمي كوكبنا وصحة الإنسان.