تنويه عاجل بعد حريق سنترال رمسيس.. ليلى عبداللطيف تتوقع تعطل واسع في خدمة الهواتف اليوم

تعطل الهواتف في 2025 أصبح من أبرز الملفات التي يبحث عنها المهتمون بالتقنيات الحديثة، خاصة بعد حريق سنترال رمسيس الذي كشف مدى هشاشة البنية التحتية لشبكات الاتصالات وما يمكن أن يترتب عليه من انقطاعات مفاجئة للخدمات. إن هذا الحدث أعاد فتح النقاش حول مدى أمان شبكات الهاتف المحمول وقدرتها على الصمود أمام الأزمات المستقبلية، وما إذا كانت الأعطال المفاجئة ستزيد في الأعوام القادمة مع الاعتماد المتزايد على الاتصالات المحمولة.

توقعات تعطل الهواتف في 2025 وتأثيرها على الاتصالات المحمولة

ظهرت توقعات تعطل الهواتف في 2025 مستندة إلى انتشار مقطع فيديو قديم يشير إلى ظهور أعطال مفاجئة في شبكات الهاتف المحمول بدول متعددة، مصحوبة برسائل وإشارات غير مفهومة تسبب خوفًا وارتباكًا بين المستخدمين؛ وهذا التنبؤ يتقاطع مع حادثة حريق سنترال رمسيس التي أدت إلى توقف مفاجئ في خدمات الهاتف والإنترنت بعد انقطاع التيار الكهربائي عن الأجهزة الحيوية. يعيد هذا السيناريو توجيه الانتباه إلى هشاشة شبكات الاتصالات، مع تساؤلات متزايدة عن إمكانية تكرار هذه الانقطاعات بشكل أشد حدة مستقبلاً، خصوصًا مع تزايد الاعتماد على الهواتف المحمولة في الحياة اليومية والمعاملات المالية.

رؤية ليلى عبداللطيف حول تعطل الهواتف المحمولة في 2025 وأثر الحوادث التقنية

في لقاءها مع الإعلامي عمرو أديب ضمن برنامج الحكاية، قدمت ليلى عبداللطيف رؤية مقلقة لما يمكن أن تشهده شبكات الهواتف المحمولة في عام 2025، مستشهدة بتجربة مصر عقب حريق سنترال رمسيس. أشارت إلى احتمال ظهور أعطال مفاجئة على نطاق عالمي، حيث تتغير الوظائف المعتادة للهواتف ويظهر عليها أعراض غريبة تثير الذعر بين المستخدمين. كما أكدت أن هذه الأعطال قد تكون لها تداعيات مباشرة على خدمات الاتصالات والإنترنت وحتى المعاملات النقدية عبر تطبيقات مثل فودافون كاش وإنستا باي، مما يؤكد الحاجة إلى تطوير استراتيجيات أمان أقوى لشبكات الهاتف المحمول.

تفاصيل حريق سنترال رمسيس وأثره المباشر على تعطل الهواتف وخدمات الاتصالات

شب يوم الأحد الماضي حريق مجهول المصدر داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة، ما تسبب باستنفار أمني واسع وجهود مكثفة لإطفائه استمرت لأكثر من 10 ساعات كاملة. خلف الحريق أربعة ضحايا وأكثر من 73 مصابًا بين اختناق وحروق، وأسفر عن توقف شبه كامل في شبكات المحمول والإنترنت، وضعف في خدمات الخطوط الأرضية بعد انقطاع التيار الكهربائي عن السنترال الذي يغذي مناطق مختلفة من الجمهورية. هذا الحادث كشف بشكل واضح عن نقطة ضعف حيوية في بنيات الاتصالات المصرية، وأدى إلى تعطيل تطبيقات التحويلات المالية، مما يبرز مدى تأثير الأعطال الكبرى على حياة المستخدمين اليومية.

لهذا فإن الحديث عن تعطل الهواتف في 2025 ليس مجرد توقع عابر بقدر ما هو تحذير من هشاشة الأنظمة الحالية وضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لتعزيز متانة شبكات الاتصالات وحمايتها من الكوارث التقنية أو البيئية التي قد تنجم عن الحوادث أو الهجمات المحتملة، خاصة مع الزيادة المستمرة في الاعتماد على الهواتف المحمولة للتواصل والمعاملات المهمة التي قد تتأثر بشكل كبير عند حدوث أي خلل.