تنويه عاجل.. تأجيل محاكمة 70 متهماً بـ«خلية اللجان الإدارية» إلى 18 نوفمبر

تأجيل محاكمة 70 متهما بـ”خلية اللجان الإدارية” لجلسة 18 نوفمبر للشهود يعد خطوة مهمة في متابعة إحدى القضايا الأمنية البارزة التي تخص جماعة الإخوان المسلمين واللجان الإدارية التابعة لها، والتي أثارت جدلاً واسعاً خلال السنوات الماضية.

تفاصيل تأجيل محاكمة خلية اللجان الإدارية للإخوان لجلسة 18 نوفمبر

أصدرت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، قرارًا بتأجيل محاكمة 70 متهماً مرتبطين بـ”خلية اللجان الإدارية” لجلسة 18 نوفمبر المقبل، لاستدعاء الشهود واستكمال سماع أقوالهم في القضية رقم 56 لسنة 2025 تمهيدًا للفصل فيها، ويشمل التأجيل المتهمين الذين تتفاوت أدوارهم بين القيادة والتبعية داخل الجماعة.

وأوضح أمر الإحالة أن الفترة الزمنية المتنازع عليها تمتد من 2021 حتى 6 يوليو 2024، وفيها قام المتهمون من الأول إلى الخامس بقيادة جماعة إرهابية تهدف إلى زعزعة النظام العام، وتعريض سلامة المجتمع للخطر، وذلك من خلال تحويل اللجان الإدارية والإعلامية والمالية التابعة لجماعة الإخوان لتحقيق هذه الأهداف الضارة بالأمن الوطني.

الاتهامات الموجهة للمتهمين في قضية خلية اللجان الإدارية للجماعة الإرهابية

يتضمن أمر الإحالة عدة اتهامات خطيرة ضد المتهمين، حيث تم توجيه تهم للمتهمين من السادس وحتى السبعين بالانضمام إلى الجماعة الإرهابية نفسها، التي يسعى قضاؤنا إلى محاربتها بشكل صارم، وذلك عبر استخدامها في ارتكاب جرائم ضد الأمن والسلم الاجتماعي.

كما وصف الأمر بعض المتهمين بين الرقم الأول والخامس، ومن الثامن والثلاثين وحتى السادس والأربعين، ومجموعة أخرى بين الثامن والأربعين والثاني والخمسين، وكذلك من المتهمين الستين والرابع والستين والسابع والستين والثامن والستين، بتهم تمويل الإرهاب، حيث قاموا بتوفير الأموال والموارد والدعم اللوجيستي لجماعة الإخوان، مستخدمين إياها في أنشطة إرهابية تستهدف الدولة والمجتمع.

دور اللجان الإدارية في دعم وتمويل الجماعة الإرهابية وتأثيرها على الأمن الوطني

بالتفصيل، تبين من التحقيقات أن اللجان الإدارية والإعلامية والمالية التي أشرف عليها المتهمون كانت أدوات رئيسية في دعم أنشطة الإخوان المحظورة، حيث تمثلت استراتيجيتهم في تشكيل هيكل تنظيمي دقيق يساعدهم على نشر أفكارهم وتلقي التمويل وتنفيذ مخططاتهم.

كانت هذه اللجان مسؤولة عن جمع الأموال وتحويلها، وتجنيد الأعضاء، وتحريض الجمهور، بالإضافة إلى تنظيم نشرات إعلامية هدفها تحريض المواطن ضد الدولة، مما أسفر عن تعطيل مؤسسات الدولة وإلحاق الضرر بالأمن المجتمعي، وتحقيق مكاسب أمنية معاكسة لوحدة الوطن والاستقرار.

• القيادة الفعالة للمتهمين الخمسة الأوائل أسهمت في تنظيم الهيكل الإداري والمالي للإخوان
• انضمام المتهمين الآخرين ساعد في تكوين قاعدة دعم واسعة داخل اللجان
• تمويل الإرهاب كان عبر تدفقات مالية، وأدوات تكنولوجية، ومعلومات إرشادية تخدم استراتيجيات الجماعة