تنويه عاجل.. نظر محاكمة 70 متهماً بـ«خلية اللجان الإدارية» اليوم

تنظر الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم، في محاكمة 70 متهما بالانتماء إلى خلية اللجان الإدارية لجماعة الإخوان، في القضية رقم 56 لسنة 2025 التي تتعلق بتمويل ودعم الجماعات الإرهابية والتآمر على الأمن القومي.

تفاصيل التحقيق مع خلية اللجان الإدارية لجماعة الإخوان

شهدت الفترة من عام 2021 حتى 6 يوليو 2024، تحركات خطيرة قام بها المتهمون في مناطق عدة مثل مدينة نصر والجيزة والإسكندرية، حيث تولى المتهمون من الأول وحتى الخامس قيادة جماعة إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن العام وتعطيل أحكام الدستور والقانون، بالإضافة إلى تعريض سلامة المجتمع للخطر. تمركزت أنشطتهم حول الإشراف على تنظيم لجان إدارية وإعلامية ومالية تنسق عمل الجماعة، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا للوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

تهم التمويل ودعم الإرهاب المرتبطة بخلية اللجان الإدارية

أوضح أمر الإحالة أن المتهمين من السادس حتى السبعين انضموا إلى الجماعة الإرهابية التي يقودها المتهمون الأوائل، حيث وُجهت لهم تهم تمويل الإرهاب من خلال توفير أموال ومواد وأدوات تُستخدم في ارتكاب جرائم إرهابية. كانت الأموال والمساعدات التي جُهزت بغرض تمكين التنظيم من تنفيذ مخططاته ضد مؤسسات الدولة والحريات المدنية، مما يجعل هذه القضية واحدة من أبرز ملفات مكافحة الإرهاب في البلاد.

أهمية محاكمة خلية اللجان الإدارية في حماية أمن المجتمع

تأتي محاكمة خلية اللجان الإدارية الخاصة بجماعة الإخوان كخطوة حاسمة لمواجهة مخططات الجماعات الإرهابية التي تهدف إلى تقويض النظام الوطني والتدخل في شؤون الدولة الداخلية. وتُظهر هذه المحاكمة مدى التفاف القانون حول حماية أمن المجتمع ومصالحه، خاصة في ظل محاولات بعض التنظيمات تعطيل عمل مؤسسات الدولة والاعتداء على الحقوق والحريات العامة، حيث تؤكد الإجراءات القضائية على أن كل من يقف خلف دعم الإرهاب وتوجيهه وتحريكه سيحاسب وفقاً للقانون.

  • قيادة المتهمين من الأول إلى الخامس لجماعة تهدف لإضعاف النظام والقانون
  • انضمام باقي المتهمين لتنظيم الإرهابي وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ الجرائم
  • الإشراف على لجان إدارية وإعلامية ومالية تعزز من قدرة التنظيم على التأثير السلبي
  • تمويل الإرهاب بشكل مباشر ودعم أنشطة الجماعة الإرهابية
  • مساعي تعطيل مؤسسات الدولة وتهديد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي