تنويه عاجل.. هاتف “آيفون شاكر” بطبقة ذهبية يقوده اليوم إلى تهمة غسل الأموال

بعد تورط التيك توكر الشهير “شاكر محظور” في تحقيقات غسل الأموال، تم التحفظ المؤقت على أمواله وممتلكاته، ما كشف الستار عن ثروة ضخمة ومضبوطات مثيرة للجدل بينها هاتف آيفون مطلي بالذهب، مما أثار تساؤلات بشأن حجم الأموال التي يجنيها من نشاطه عبر منصة تيك توك.

تفاصيل المضبوطات المتعلقة بثروة التيك توكر شاكر محظور

صادرت السلطات مجموعة من الممتلكات التي تؤكد حجم الثروة التي يمتلكها التيك توكر، حيث تم العثور على هاتف iPhone مميز بطبقة ذهبية وُضعت على سطح الجهاز بعيدًا عن شركة آبل، بهدف زيادة قيمته وإضفاء طابع الترف الفاخر عليه، ما يعكس نوعية مستلزماته الباهظة. إلى جانب ذلك، ضبطت الشرطة 18 ساعة يد فاخرة، من بينها ساعة مزينة بفصوص ألماس، تعكس نمط حياة مترف يعيشه “شاكر”. كذلك حُجز دفتر شيكات يحتوي على معاملات مالية تخصه مباشرة، وعقود لوحدات سكنية مسجلة باسمه في سجلات العقارات، مع مبلغ مالي نقدي يقدر بـ 50 ألف جنيه مصري تم التحفظ عليه حتى انتهاء إجراءات التحقيقات.

كما أشارت التقارير إلى وجود سيارة مرسيدس GLC 300 ضمن ممتلكات التيك توكر، وتبلغ قيمتها نحو 5 ملايين جنيه، حيث كانت بحوزة مدير أعماله محمد هشام ربيع السعدني، الذي تم اعتقاله هو الآخر في سياق التحقيقات. هذه المضبوطات تعكس حجم الأموال التي يملكها شاكر محظور والتي دخلت دائرة الشبهات القانونية.

رصد المخالفات عبر حساب التيك توكر وآثارها القانونية على شاكر محظور

جاءت قرارات الحجز بعد مراقبة دقيقة لحساب التيك توكر على منصة تيك توك باسم “شاكر محظور دلوقتي”، والذي أظهر فيه المخالفات الصريحة التي تتناقض مع قيم وعادات المجتمع المصري، وفقاً للتقارير الأمنية وتقارير الرصد الفني. وتضمنت المحتويات المنشورة انتهاكات لأعراف وثوابت الأسرة المصرية، ما أدى إلى إثارة القلق وتحريك التحقيقات القانونية. هذه المخالفات لم تؤثر فقط على سمعة المتهم بل سهلت اتخاذ الإجراءات القضائية ضده، مهددة مستقبله في هذا المجال، ولا تزال هيئة التحقيق تواصل جمع الأدلة والبيانات لضبط كل الأوجه المشبوهة في أمواله وأعماله.

موقف التيك توكر شاكر محظور من التهم الموجهة وأسلوب دفاعه القانوني

رغم الأدلّة والشبهات التي أُثرت بحقه، نفى “شاكر محظور” خلال التحقيقات جميع التهم المتعلقة بغسل الأموال، مؤكداً أن دخله الوحيد يأتي من نشاطه على منصة تيك توك، حيث بدأ ممارسة هذا العمل منذ عامين بعد استقالته من وزارة الداخلية. وأوضح أنه لا يمتلك مصادر دخل أخرى بالإضافة إلى ما يجنيه من شهرة القناة، محاولاً بذلك التخفيف من حدة الاتهامات عليه، ومؤكداً صحة مشروعية مصادره المالية. غير أن هذه الرواية تخضع للتحقق من قِبل الجهات المختصة التي تواصل التثبت من كل التفاصيل المالية المرتبطة به، خاصة مع المضبوطات التي تدّل على تركة مالية ضخمة تفوق بكثير ما ينتجه عن طريق المنصة.