تنويه عاجل.. وفاة وكيل مدرسة ثانوية في سوهاج بعد وصية مؤثرة عبر «فيسبوك»

خيم الحزن على أهالي مركز طما شمالي محافظة سوهاج بعد وفاة إبراهيم نوير العطيفي، مدير مدرسة الحسيني أبو ضيف السابق، الذي ترك أثرًا عميقًا وذكرى لا تمحى في نفوس من عرفوه وأحبوه. رحيله شكل صدمة كبيرة، وسط كلمات مؤثرة ورسالة وداعية أثرت في قلوب الجميع.

السيرة الإنسانية لإبراهيم نوير العطيفي مدير مدرسة الحسيني أبو ضيف السابق

تحلى إبراهيم نوير العطيفي بصفات تربوية وإنسانية فريدة، حيث لم يكن مجرد مدير مدرسة عادي، بل كان رمزًا للمربي الناصح والمحب القريب من قلوب تلاميذه وزملائه؛ فقد كان دائمًا يزرع القيم والأخلاق قبل أن يعلم الدروس، مما جعله يحتل مكانة خاصة في نفوس أهالي مركز طما وكل من تعامل معه؛ بفضل صدقه وإخلاصه في العمل، كان قدوة حقيقية تتجلى فيها معاني العطاء والمحبة والوفاء.

رسالة مؤثرة قبل الوفاة تحولت إلى وداع خالد

قبل وفاته بستة أيام، نشر مدير مدرسة الحسيني أبو ضيف السابق رسالة مؤثرة على صفحته في موقع “فيسبوك” قال فيها: «مرحبا بلقاء الله.. غدًا نلقى الأحبة محمدًا وصحبه»، هذه الكلمات اعتبرها الكثيرون بمثابة وصيته الأخيرة وأبلغ تعبير عن رضا مؤمن بقضاء الله تعالى؛ فقد تجسدت روحه الطاهرة في هذا الوداع الذي حمل مشاعر عميقة وعزاء لكل من عرفوه وأحبوه، لتصبح هذه الرسالة علامة لا تُنسى في حياته ومسيرته التربوية.

آثار وفاة إبراهيم نوير العطيفي مدير مدرسة الحسيني أبو ضيف على الأهالي والتلاميذ

لم يكن تأثير وفاة إبراهيم نوير العطيفي مدير مدرسة الحسيني أبو ضيف مقتصرًا على الجانب الإداري فقط، بل امتد ليشمل الجانب الإنساني والعاطفي؛ حيث عبر العديد من الأصدقاء والتلاميذ عن حزنهم العميق واعتبروا رحيله خسارة كبيرة؛ قال صديقه المقرب عمر علي إنّ الراحل كان أكثر من مدير مدرسة، بل أبًا حنونًا ونصحًا أمينًا يغرس قيم الأخلاق قبل العلم؛ وهو ما جعل الجميع يشعر بفقدان كبير؛ وأضاف أحد طلابه السابقين، وهو ممسكًا دموعه، أنه فقد أبًا روحيًا يعاملهم كأبنائه الحقيقيين، وأن إرثه في التربية والوفاء سيظل حيًا بين الجدران التي شهدت عطاءه المتواصل.

الصفة الوصف
الإنسانية كان مربيًا يزرع القيم والأخلاق قبل العلم
التأثير ترك أثرًا عميقًا في تلاميذه وأهالي طما
الوداع نشر رسالة مؤثرة قبل وفاته بسِتة أيام
مكانته رمز للمحبة والعطاء في مدرسته ومجتمعه