تنويه مهم اليوم.. كيف أنقذت صافرة مهندس مساحة مباراة في دوري المظاليم؟

صادفت صافرة مهندس مساحة في مباراة الدلنجات مع شبراخيت بدوري القسم الثالث لحظة حاسمة بعدما اكتشف طاقم التحكيم أخطاء كبيرة في أبعاد الملعب، مما جعلهم يعيدون تخطيط أرضية الملعب لضمان سير اللقاء بحسب القوانين الدقيقة

كيف قام حكم المباراة إبراهيم شاهين بإعادة تخطيط الملعب بدقة هندسية

بدأ الحكم إبراهيم شاهين، المكلف بإدارة مباراة الدلنجات وشبراخيت، جولته التفقدية قبل انطلاق اللقاء بساعتين، حيث لاحظ وجود خطوط متعرجة غير مستقيمة على أرض الملعب؛ فطلب حضور العامل المسؤول عن تخطيط الأرضية، لكن تبين له أنه لا يمتلك معلومات كافية عن القياسات الصحيحة. بصفته مهندس مساحة، بدأ شاهين مع مساعديه، وهما محمد مجاهد مهندس مدني وخالد السرجاني، بإعادة تخطيط الملعب باستخدام أدوات القياس الخاصة بهم من سيارة الحكم. اكتشف الفريق أن منطقة الجزاء لم تكن مطابقة للمواصفات القانونية، حيث كانت أبعادها 13:50 متر بدلاً من 16:50 متر المستخدم قانونًا، مما يشكل فارقًا كبيرًا يؤثر على احتساب الركلات والقرارات التحكيمية.

دور طاقم التحكيم في ضمان سير المباراة رغم ظروف الأرضية غير المثالية

رفض إبراهيم شاهين مع مساعديه إلغاء المباراة، رغم أن القوانين تسمح بذلك حين عدم مطابقة أبعاد الملعب للمعايير الرسمية، وفضلوا تعديل الخطوط حتى تكتمل الشروط اللازمة. تحملوا الإجهاد والضغط في ظل حر الصيف، حيث عملوا بجد لإعادة القياسات بشكل رسمي قبل انطلاق اللقاء؛ مما ساعد في احتساب ركلة الجزاء بشكل قانوني صحي، رغم كونها ستعتبر خارج المنطقة لو لم يتم تعديل الأبعاد. وأكد مساعده خالد السرجاني أن التدخل السريع والانضباط الذهني كانا السبب في نجاح المهمة، مضيفًا أن الهدف الذي حسم اللقاء جاء من ركلة جزاء كان من الممكن أن تُرفض بدون تعديل الخطوط.

كيف أثرت إعادة تخطيط أرضية الملعب على نتيجة مباراة الدوري المصري المظاليم

انتهت المباراة بفوز فريق الدلنجات بنتيجة 1-0 ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة بدوري القسم الثالث، وكان طاقم التحكيم من منطقة الغربية بقيادة إبراهيم شاهين محمد مجاهد خالد السرجاني. أدى التدخل الهندسي الذي قام به قضاة المباراة إلى ضمان احترام المعايير الفنية للأبعاد؛ مما انتزع الفوز من اختبار دقيق أعاد للقاء طابعه الرسمي. إذ ساهمت دقة القياسات التي أجروها في إصدار قرارات صحيحة وضبط فنيات اللعب، لا سيما ركلة الجزاء الحاسمة، التي شكلت نقطة تحول في نتيجة المباراة. هذه الواقعة النادرة تسلط الضوء على أهمية وجود خبرات فنية وتحكيمية عالية المستوى لتدارك مشاكل الملاعب وللحفاظ على روح المنافسة ضمن الدوري.