تنويه هام اليوم.. العوامل الصحية تدفع الخطيب لإعادة النظر في قرار عدم الترشيح لانتخابات الأهلي

تلقى محمود الخطيب رئيس نادي الأهلي عدة طلبات متكررة للتراجع عن قراره بعدم الترشح لانتخابات الأهلي المقبلة، حيث أكد مصدر مسؤول داخل القلعة الحمراء أن هذه المطالب جاءت عبر أكثر من 10 مكالمات من رموز النادي الكبرى ولجنة الحكماء في الجمعية العمومية، الذين ناشدوه بالمشاركة في السباق الانتخابي مجددًا. شهدت الساعات الأخيرة اتصالات مكثفة قادها خالد مرتجي، أمين صندوق النادي والقائم بأعمال نائب رئيس الأهلي، بالإضافة إلى تواصل الدكتور محمد شوقي وطارق قنديل، عضوا مجلس الإدارة، مع الخطيب وعائلته لإقناعه بضرورة التراجع عن قراره والمنافسة على رئاسة النادي.

العوامل المؤثرة في تراجع الخطيب عن قراره بعدم الترشح لانتخابات الأهلي

من أبرز العوامل التي تؤثر في موقف محمود الخطيب تمسك نادي الأهلي به ودعمه للاستمرار في منصبه هي حجم الدعوات التي تلقاها من رموز وأعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى وعود بعدم ترشح هؤلاء الرموز ضده في الانتخابات القادمة إذا قرر خوضها. تأتي هذه الظروف وسط صدمة أعضاء مجلس الإدارة الذين فوجئوا بعدم مناقشة الخطيب قرار الابتعاد عن الانتخابات معهم، حيث اكتفَى بترك الخطاب الخاص بذلك لدى المدير التنفيذي الدكتور سعد شلبي بعد انتهاء الاجتماع، ما دفع المجلس إلى رفض نشر البيان رسميًا، انتظارًا لمحاولات أخيرة لإقناعه بالتراجع عن اتخاده.

هل يتراجع الخطيب عن قراره بعدم الترشح لانتخابات الأهلي؟ الواقع والتوقعات

رغم عدم صدور أي تصريحات رسمية تؤكد نية الخطيب التراجع عن قراره النهائي بعدم الترشح لانتخابات الأهلي، إلا أن مصادر داخل النادي تشير إلى احتمال حدوث ذلك خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد مراجعة أسرته للفكر والأداء الطبي. الحالة الصحية لرئيس النادي تظل العامل الحاسم، نظرًا لتعانيه من بعض المشاكل الصحية التي قد تؤثر على قراره، حيث اقترب موعد اتخاذ القرار بعد الإطلاع على توصيات الفريق الطبي والمعالجة المتعلقة به.

مرض محمود الخطيب وتأثيره على قرار عدم الترشح لانتخابات الأهلي المقبلة

يعد السبب الرئيسي وراء رغبة الخطيب في عدم خوض انتخابات الأهلي الجديدة هو حالته الصحية؛ حيث نصحه الأطباء بضرورة عدم الاستمرار في منصبه خلال الفترة المقبلة بسبب مضاعفات مشكلة في الشعيرات الدموية بالمخ، الأمر الذي أثر بشكل واضح على صحته نتيجة ضغوطات العمل المكثفة في النادي. عاودت آلامه في الفترة الأخيرة؛ مما دفعه لأخذ فترة راحة والخضوع لمزيد من الفحوصات الطبية خلال شهر فبراير، وهو ما يزيد من تخوفات إدارة الأهلي بشأن استمراره في منصب الرئاسة.

العامل التفاصيل
اتصالات رموز النادي أكثر من 10 مكالمات مطلوبة للتراجع عن القرار
دعم مجلس الإدارة وعد بعدم ترشح الرموز الكبرى ضده في حال التراجع
الحالة الصحية مشاكل في الشعيرات الدموية بالمخ ونصائح طبية للراحة
التواصل العائلي والطبي مراجعة أسرته والفريق الطبي قبل اتخاذ القرار النهائي
رد فعل مجلس الإدارة رفض نشر بيان عدم الترشح انتظارًا لمحاولات إقناع نهائية

تشير التطورات المستمرة إلى أن قرار محمود الخطيب بشأن الترشح في انتخابات الأهلي لا يزال معلقًا بين عوامل الدعم الجماهيري والإداري من جهة، والتحديات الصحية التي تواجهه من جهة أخرى، ما يجعل مستقبل رئاسته للنادي محل ترقب شديد داخل الوسط الرياضي والأهلاوي على وجه الخصوص.