كانت قصة فتاة تختلق واقعة تحرش وسرقة على “فيسبوك” بهدف كسب تعاطف المتابعين واحدة من الحالات التي أثارت اهتمام أجهزة الأمن في القاهرة، حيث تبيّن أن المنشور المنتشر لم يكن سوى ادعاء ملفق.
تحقيقات الأمن حول حادثة اختلاق واقعة تحرش وسرقة على “فيسبوك”
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشور تدعى فيه فتاة تعرضها لمضايقات ومحاولة سرقة في منطقة القاهرة، ما دفع وزارة الداخلية إلى التحرك بسرعة للتحقق من صحة الأنباء. كشفت التحريات الأولية غياب أي بلاغات رسمية عن الحادث، كما لم تتطابق الوقائع مع ما ورد في المنشور، ما استدعى تحديد هوية صاحبة الادعاء التي تبين أنها مقيمة بدائرة قسم شرطة الأميرية بالقاهرة.
الأسباب النفسية وراء اختلاق الفتاة لواقعة تحرش وسرقة لتعزيز تعاطف المتابعين
عند مواجهة الفتاة بالحقائق، اعترفت بأنها صنعت القصة بنفسها، مشيرة إلى أنها تعاني من حالة نفسية صعبة إثر وفاة والدتها، وأن هدفها كان استمالة مشاعر أصدقائها ومتابعيها على “فيسبوك” عبر تلك الحيلة. تعكس هذه الواقعة مدى تأثير الحالة النفسية على السلوك، خاصة في ظل انتشار منصات التواصل الاجتماعي، التي قد تدفع البعض إلى اختلاق مواقف مأساوية لكسب التعاطف.
الإجراءات القانونية المتخذة بعد كشف اختلاق واقعة تحرش وسرقة عبر فيسبوك
أكدت وزارة الداخلية اتخاذها الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، حفاظًا على الأمن المجتمعي ومصداقية المعلومات المتداولة عبر الشبكات الاجتماعية. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الدولة لمكافحة نشر الأخبار الكاذبة التي تؤدي إلى إثارة الرأي العام بهدف تحقيق أغراض شخصية. تبقى الحاجة ملحة لتوعية المستخدمين بضرورة تحمل المسؤولية عند نشر الأخبار، والإبلاغ عن الحقائق فقط لتفادي الوقوع في مثل هذه المشكلات.
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| نوع الواقعة | اختلاق واقعة تحرش وسرقة |
| مكان الحادثة المزعومة | القاهرة – قسم شرطة الأميرية |
| سبب الاختلاق | حالة نفسية سيئة إثر وفاة الأم |
| الإجراءات | اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة |
تُبرز هذه القصة أهمية التأكد من صحة المعلومات وعدم المساهمة في نشر أخبار كاذبة تؤثر على المجتمع، مع التذكير بأن التواصل الاجتماعي مسؤولية مشتركة تبنى على الصدق وتعزيز الثقة بين المستخدمين.
