تنويه هام اليوم.. مسؤولون في Netflix يعبرون عن إحراجهم من برنامج ميجان ماركل

تجدّدت شراكة ميجان ماركل مع نتفليكس بعقد جديد يحمل مزايا أقل بكثير مقارنة بالصفقة السابقة البالغة 100 مليون دولار التي أُبرمت عام 2020، إذ يشكّل هذا العقد “نظرة أولى” تتيح لنتفليكس أولوية اختيار مشاريع ميجان المستقبلية، لكن بقيمة مالية مخفضة تُعكس تراجعًا ملحوظًا في فرص الإنتاج.

تراجع نجاح مشاريع ميجان ماركل مع نتفليكس وإنعكاساته على العقد الجديد

شهدت الفترة الأخيرة العديد من الأعمال التي أطلقتها ميجان ماركل وزوجها الأمير هاري عبر نتفليكس، لكن أغلبها لم يحقق التأثير الجماهيري المنتظر بعد النجاح اللافت لوثائقي Harry & Meghan الذي اجتذب أعدادًا ضخمة من المشاهدين حول العالم، فقد انعكس ذلك سلبًا على قيمة العقد الجديد؛ فمشاريع مثل برنامج هاري عن البولو وسلسلة ميجان التلفزيونية With Love, Meghan لم تجد تفاعلًا مماثلًا، ما أدّى إلى تخفيض الميزانية المخصصة والفرص المتاحة في إيصال محتوى جديد.

جدل حول سلسلة الطهي الخاصة بميجان ماركل وأثره على الصورة الإعلامية

أثارت سلسلة الطهي التي قدمتها ميجان جدلًا ملحوظًا بين الجمهور والنقاد؛ إذ اعتبر النقاد أنها لم تقدم قائمة ضيوف ترقى لتوقعات المشاهدين الذين كانوا يتطلعون إلى ظهور نجوم كبار مثل أوبرا وينفري، ووفقًا لتقرير نشرته The Daily Beast، رفض العديد من مشاهير هوليوود المشاركة، مما حدّ من قوة البرنامج وجعله أقل جاذبية، وقال محلل علاقات عامة لـ Page Six إن الجمهور كان يأمل في مواجهة ألمع الشخصيات، لكن النتائج فاقتها حالة من الإحباط مما دفع التأثير العام إلى التراجع.

التحديات الإعلامية أمام ميجان ماركل والأمير هاري في صناعة المحتوى على نتفليكس

يرى الخبير الملكي إدوارد كورام-جيمس أن التحدي الأساسي أمام الثنائي يكمن في عدم وضوح الهوية الإعلامية التي يمثلانها، فالأمير هاري يركّز على العمل الخيري والقضايا العسكرية، بينما ميجان تميل إلى نمط الحياة ونجومية هوليوود، وهذا الاختلاف يصعّب تقديم سرد متجانس يجذب الجمهور بشكل متواصل؛ إذ كشفت تقارير The Wall Street Journal أن عقدهما الأول اعتبره مسؤولو نتفليكس “فشلًا مكلفًا”، وإنجاز النجاح كان محصورًا بوثائقي Harry & Meghan الذي أنقذ الصفقة من الانهيار.

يرى المختصون أن فصل مشاريع هاري وميجان عن بعضهما قد يشكل استراتيجية أفضل؛ فهاري يستطيع التفرغ لدعم المحاربين القدامى والمبادرات الإنسانية، في حين يمكن لميجان أن تعزز ريادة الأعمال وتكرس جهودها في مجالات العمل الخيري المستقلّ، مما قد يحسّن فرص نجاحها الإعلامي ويساهم في استعادة مكانتها في المشهد الفني.

في ظل الفرصة الجديدة التي منحتها نتفليكس للثنائي، تتصاعد الضغوط والتوقعات، وإذا أخفق المشروع القادم الخاص بميجان في جذب نجوم كبار أو تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، فإنه قد يكون ذلك مؤشرًا على فقدانها لموقعها المرموق في صناعة الترفيه داخل هوليوود.