«تهاني» و«احتفاء».. قادة وزعماء العالم يهنئون الرئيس العليمي بمناسبة العيد

بمناسبة العيد الوطني الخامس والثلاثين للجمهورية اليمنية، تلقى الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العديد من برقيات التهاني من زعماء وقادة الدول الشقيقة والصديقة، التي تعكس التقدير الكبير لليمن ورغبة دول العالم في رؤية استقرارها وتقدمها؛ حيث تمنّى الجميع للشعب اليمني مزيدًا من السلام والتنمية، مؤكّدين دعمهم الكامل لوحدة اليمن وأمنه.

قادة الدول العربية يهنئون الرئيس بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية

بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية برقية تهنئة، عبّر خلالها عن خالص تمنياته لرئيس مجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني بتحقيق الأمن والرخاء، وتأكيده على موقف مصر الثابت في دعم استقرار اليمن، فضلًا عن أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في الظروف الحالية. كذلك، أرسل الملك عبد الله الثاني برقية مماثلة باسم حكومة وشعب الأردن، مثنيًا على الصداقة العميقة بين اليمن والأردن، ومؤكدًا أمله في أن تحقق اليمن تطلعاتها في المستقبل المنشود.

من بين المهنئين أيضًا، جاء الملك محمد السادس ملك المغرب، الذي ركّز في برقيته على أهمية الوحدة الوطنية والتعاون العربي؛ حيث أكد الملك ضرورة توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين لخدمة القضايا المشتركة. في حين عبّر السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان عن تمنياته بالسلام والازدهار لليمن تحت قيادة رشاد العليمي.

تهاني دولية تعكس التعاون والصداقة مع اليمن

لم تقتصر التهاني على الدول العربية فقط، فقد شاركت قيادات دولية مثل روسيا، حيث أكد الرئيس فلاديمير بوتين حرص بلاده على دعم الاستقرار باليمن، مشيدًا بالعلاقة التاريخية بين البلدين. من إندونيسيا، بعث الرئيس برابوو سوبيانتو تهانيه الحارة مؤكدًا تطلع بلاده لتعزيز الشراكة بين الدولتين في مختلف المجالات. وتلقى العليمي أيضًا برقية من لي جو هو، القائم بأعمال الرئيس في كوريا الجنوبية، تضمنت تهاني بمناسبة تاريخية تتمثل في مرور أربعين عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مع تأكيده أهمية تمديد التعاون الثنائي في المستقبل.

أهمية هذه المناسبة في تعزيز وحدة وأمن اليمن

تشكل هذه التهاني المتعددة اعترافًا واضحًا بمكانة المناسبة الوطنية لليمن، والتي تعد نقطة ارتكاز لتأكيد وحدة الشعب اليمني وإحياء الأمل في بناء مستقبل أفضل. كما أن رسائل التهنئة من زعماء العالم تحمل في طياتها إشارات قوية لدعم وحدة أراضي اليمن والدفع نحو الاستقرار الدائم. توضح هذه المناسبة كيف أن التضامن العربي والدولي يمكن أن يسهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة، لا سيما في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. لذا، تبقى الاحتفالات الوطنية فرصة سانحة لإبراز التعاون الإقليمي والدولي باعتباره ركنًا أساسيًا للسلام العام؛ مما يعكس الإيمان بقدرة اليمن على النهوض وتحقيق الاستقرار.