
رئيس الوزراء اللبناني: استعادة سلطة الدولة تعتمد على استكمال اتفاق الطائف، وهو الملف الذي يشغل بال الجميع في لبنان، إذ يعتبر هذا الاتفاق حجر الأساس لإعادة بناء دولة تحترم حقوق مواطنيها وتعزز سلطة مؤسساتها الرسمية، وفي ظل التحديات التي تواجه لبنان اليوم، تبقى ضرورة تطبيق هذا الاتفاق بشكل كامل دون نقائص محور حديث رئيس الوزراء نواف سلام.
رئيس الوزراء اللبناني وأهمية استكمال اتفاق الطائف
يرى رئيس الوزراء اللبناني أن استعادة سلطة الدولة رهن بانجاز اتفاق الطائف كاملاً، إذ يركز على تصحيح سوء التطبيق الذي حصل منذ توقيع الاتفاق، مؤكداً أن البنود التي لم تُنفّذ بالكامل مثل اللامركزية الموسعة والتنمية المتوازنة تشكل تحديات كبيرة أمام الاستقرار السياسي والاجتماعي، ويعتبر سلام أن هذه النقاط ليست مجرد تفاصيل، بل هي جوهر إعادة توزيع السلطة بشكل يضمن تمثيل الجميع ويعزز من دور الدولة كضامن لوحدة البلاد.
رئيس الوزراء اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة شرط استقرار لبنان
من أولويات رئيس الوزراء اللبناني بحسب تصريحاته الأخيرة حصر السلاح بيد الدولة وحدها، مشدداً على أن انتشار السلاح خارج إطار الدولة يؤثر في قدرة الحكم على فرض الأمن والقانون، ويذكر أن هذا الملف لم يُعالج بالشكل المطلوب منذ اتفاق الطائف، حيث لا يمكن تحقيق استقرار حقيقي في لبنان دون انسحاب جميع القوات الأجنبية ووقف الأعمال العدوانية، وأن الأمن الداخلي مرتبط بشعور المواطنين بالأمان الذي ينبع من تمكين الدولة من احتكار السلاح وحماية حدودها.
رئيس الوزراء اللبناني ودور لبنان في العلاقات الإقليمية بعد اتفاق الطائف
تطرق رئيس الوزراء اللبناني إلى العلاقات مع سوريا، مؤكداً أن المصالحة وإعادة بناء الثقة تعتمد على فهم متبادل واحترام السيادة، ويرى أن الحكم الجديد في سوريا فرصة لبناء علاقات أخوية بين البلدين تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية، هذا المنطلق يعكس أهمية استكمال اتفاق الطائف الذي ركز على تعزيز الوحدة الوطنية والاستقلالية، ويضيف أنّ رئيس الحكومة السوري أحمد الشرع متفهم للتحديات التي يعاني منها لبنان، وهو ما يفتح آفاقاً جديدة لتحسين العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين.
- متابعة تنفيذ بنود اتفاق الطائف بشكل دقيق لضمان العدالة بين جميع الطوائف
- التركيز على تحقيق اللامركزية الموسعة لتوزيع السلطة بشكل عادل
- ضبط انتشار السلاح وحصره بيد الدولة لضمان الأمن الداخلي
- دعم الحوار الإقليمي البناء مع الدول المجاورة خصوصاً سوريا
- تعزيز التنمية المتوازنة كركيزة للاستقرار الوطني
البند | الوضع الحالي | التحسينات المطلوبة |
---|---|---|
اللامركزية الموسعة | لم تُنفَّذ بشكل كامل | تفعيل توزيع السلطة بشكل أكبر على المناطق |
حصر السلاح بيد الدولة | انتشار سلاح غير رسمي | إزالة السلاح غير النظامي بالكامل |
العلاقات الإقليمية | توتر مع بعض الدول المجاورة | تطوير علاقات أخوية على أساس احترام السيادة |
التنمية المتوازنة | مناطق مهملة اقتصاديا | دعم متكافئ لمختلف المناطق |
رئيس الوزراء اللبناني يتمسك بفكرة أن استعادة سلطة الدولة لا تتحقق بين ليلة وضحاها، بل تحتاج إلى تطبيق كامل ومتجانس لبنود اتفاق الطائف التي لطالما شكلت الأساس لتوحيد لبنان وتوزيع صلاحياته، ثم يأتي بعدها فرض الأمن وإدارة الملفات الخارجية بشكل يحفظ استقلال القرار الداخلي، وينبغي دائماً فهم هذا التوازن الدقيق كعامل رئيسي لتعزيز الاستقرار، وبهذا المنظور يتضح أن إعادة بناء الدولة هي مشروع مستمر يتطلب تعاون جميع الأطراف وتضافر الجهود لتجاوز الأزمات المعقدة التي تمر بها البلاد الآن.
«تحدي ناري».. تحميل لعبة Squid Game يشعل المنافسة بأقوى تجربة على الأجهزة!
«مفاجأة كبرى» أسعار الذهب اليوم هل ينخفض عيار 21 أكثر؟
«مفاجأة كبرى» أسعار الذهب في السعودية ليوم السبت 21 يونيو 2025
العطل المدرسية 2025 في الجزائر بتوقيت جديد ورسمي يلغي الجدول القديم
تردد CN بالعربية 2025 الجديد وكيفية استقباله بأقوى إشارة في دقائق
«فرصة مذهلة» نتيجة مسابقة تعيين 20 ألف معلم مساعد لغة إنجليزية كيف تحصل عليها؟
«انخفاض جديد» سعر الدولار اليوم يتراجع أمام الجنيه المصري كيف تؤثر الأسواق؟
«تعرف الآن» OnePlus 13s: هل يلبي توقعاتك بميزاته وأسعاره الجديدة؟