«توتر متصاعد» المواجهة الإسرائيلية الإيرانية تهز البورصة بخسائر ضخمة

مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران، البورصة تشهد انخفاضًا كبيرًا تتجاوز قيمته 114 مليار جنيه. تأثرت البورصة المصرية بشكل جماعي بهذا التصعيد العسكري، مما أدى إلى انخفاض مؤشر (إيجي إكس 30) الأكثر نشاطًا بأكثر من 6.5% في بداية التداولات. هذا الانخفاض يعكس حالة التوتر التي تسود الأسواق نتيجة للتوترات الجيوسياسية الراهنة في المنطقة، بالإضافة إلى تأثيرها على معنويات المستثمرين.

خسائر دامية

مع استمرار التداولات، شهد مؤشر إيجي إكس 100 وإيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة انخفاضًا بحوالي 6.2% و6.5% على التوالي، مما أدى إلى تراجع قطاعات السوق بالكامل. من أبرز الذين تأثروا بالتراجع كان البنك التجاري الدولي، الذي انخفض بنسبة تقارب 5%، بينما تراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى بنحو 5.7%. في بداية الجلسة، فقد رأس المال السوقي حوالي 114 مليار جنيه، مما أدى إلى انخفاض القيمة السوقية إلى 2.18 تريليون جنيه.

خسائر جماعية

تأثرت البورصات الخليجية أيضًا بالمواجهة العسكرية المستمرة بين إسرائيل وإيران، حيث شهدت موجة بيع حادة. تراجعت المؤشرات في السوق السعودي، الكويتي، والقطري وغيرها، وسط مخاوف من تداعيات اقتصادية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط لأكثر من 100 دولار للبرميل. المؤسسات المصرية والأجنبية قادت الحركة البيعية في البورصة المصرية، حيث سجلت الأولى صافي بيعي بنحو 26 مليون جنيه، فيما بلغت خسائر الأجنبية حوالي 1.9 مليون جنيه.

مقارنة الأسواق

إليك مقارنة بين الأداء الحالي للبورصات الإقليمية الرئيسية:

يبدو أن تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران قد يكون لها تأثيرات قوية على الأسواق المالية الإقليمية، مما يثير القلق بين المستثمرين بشأن الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي. الأزمة لا تزال في بدايتها، وتداعياتها الاقتصادية قد تشتد إذا استمرت لفترة أطول مما هو متوقع.

• التوتر الجيوسياسي يثير القلق بين المستثمرين
• المؤسسات الاستثمارية تقوم بمبيعات كبيرة
• التأثيرات السلبية تمتد إلى الأسواق الخليجية

رد فعل الأسواق سيعتمد على تطورات المشهد السياسي والعسكري، حيث يبقى المستثمرون في حالة ترقب لأية إشارات قد تؤدي إلى تهدئة أو تصعيد في التوترات. تبقى البورصة تحت تأثير هذا النزاع وما يتبعها من تأثير اقتصادي محتمل يمكن أن يؤثر على الأسهم في المنطقة ككل.