توقعات ليلى عبداللطيف المثيرة تثير جدلاً واسعاً حول حريق سنترال رمسيس

شبكات الهواتف المحمولة تواجه عطل مفاجئ في مصر إثر حريق سنترال رمسيس، الذي تسبب في انقطاع واسع النطاق في خدمات الاتصالات والإنترنت والتطبيقات الرقمية، مما يطرح تساؤلات حول دقة توقعات خبيرة الفلك ليلى عبداللطيف التي أشارت مسبقًا إلى احتمالية وقوع أحداث مماثلة في نهاية عام 2024 عبر برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب؛ حيث تحدثت عن اضطرابات غريبة ستظهر على الهواتف وتثير الذعر بين الناس، وهو ما تحقق فعليًا مع الحريق وأثره الواسع.

تفاصيل حريق سنترال رمسيس وتأثير عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة

وقع حريق ضخم في مبنى سنترال رمسيس، الذي يعد من أكبر السنترالات في مصر ومسؤولًا عن تغذية مناطق عدة في القاهرة الكبرى، الأمر الذي أدى إلى وقوع عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة والأرضية على حد سواء. استمر الحريق لما يقارب 10 ساعات متواصلة، وسط جهد مكثف من الدفاع المدني للسيطرة عليه. حسب التقارير الرسمية، نتج عن الحريق وفاة أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 73، أغلبهم بحالات اختناق وحروق متفاوتة الخطورة. كما تسبب انقطاع التيار الكهربائي عن السنترال في توقف معظم خدمات الاتصال، وهو ما أدى إلى تعطل كبير طال تطبيقات تعتمد على الإنترنت، لا سيما أنظمة الدفع والتحويلات المالية الرقمية مثل فودافون كاش وإنستاباي.

توقعات ليلى عبداللطيف وعلاقتها بالعطل المفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة

في حلقة خاصة من برنامج “الحكاية” استعرضت خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبداللطيف رؤيتها لعام 2025، حيث تنبأت بوقوع عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة على نطاق عالمي، مشيرة إلى ظهور ظواهر غريبة على الهواتف تثير هلع مستخدميها. بعد توقف الاتصالات المفاجئ إثر حريق سنترال رمسيس، تفاجأ الكثيرون بتطابق هذه التوقعات مع الواقع، خصوصًا عند توقف الخدمات الإلكترونية والرسائل، مما أثار مخاوف واسعة في المجتمع المصري. وباتت كلمة عطل مفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة محور نقاشات متعددة حول مدى دقة قدرتها على استشراف مثل هذه الحوادث وتأثيرها المباشر على حياة الناس اليومية.

تأثير العطل المفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة على الخدمات الرقمية في مصر

امتد تأثير العطل المفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة إلى ما هو أبعد من مجرد انقطاع الاتصالات؛ إذ توقف كثير من الخدمات الرقمية الحيوية التي يعتمد عليها ملايين المستخدمين يوميًا، وأدى ذلك إلى تعطيل عمليات الدفع الإلكتروني والتحويلات البنكية عبر تطبيقات متعددة. واجه المستخدمون صعوبة ملحوظة في إنجاز معاملاتهم، ما اضطرهم إلى تأجيلها أو اللجوء إلى استخدام النقد التقليدي كبديل مؤقت حتى عودة العمل إلى وضعه الطبيعي. في هذا السياق، يمكن تلخيص أبرز التأثيرات كالتالي:

• تعطل خدمات الهواتف المحمولة والرسائل النصية
• انقطاع الإنترنت وخدمات البيانات
• توقف أنظمة الدفع والتحويلات الإلكترونية مثل فودافون كاش وإنستاباي
• تأجيل المعاملات المالية والتحول لاستخدام النقود النقدية

إن العطل المفاجئ في شبكات الهواتف المحمولة، الذي صاحبه حريق سنترال رمسيس، أظهر كم هي مرتبطة حياة المستخدمين اليومية بالتقنيات الرقمية، ومأساة الحريق لم تقتصر على الخسائر البشرية والمادية فحسب، بل تجاوزتها إلى تأثير واسع على البنية التحتية الرقمية، مما جعل الحديث عن استشراف الأحداث ومواجهة الأزمات الرقمية من الضرورات التي يجب أن تتصدر الأولويات في السنوات القادمة.