«توقعات مستقبلية» المونوريل مواعيد تشغيله الجديدة للركاب في القاهرة والجيزة

المونوريل هيشتغل امتى للركاب؟ سؤال يشغل بال الكثير من سكان القاهرة والجيزة خاصة مع التوسع الكبير في مشروع المونوريل الذي يهدف لتوفير وسيلة نقل حديثة وسريعة بين العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة، مما يسهل الحركة بشكل كبير ويقلل من التزاحم المروري المنتشر، ويشكل خطوة مهمة نحو تطوير البنية التحتية لمواصلات العاصمة والمناطق المحيطة بها.

المونوريل وموعد تشغيله أمام الركاب رسميا؟

بحسب التصريحات الرسمية، المونوريل هيتم تشغيله للركاب بشكل رسمي في عام 2026 المقبل، بعد انتهاء فترة التشغيل التجريبي التي بدأت خلال هذا العام ولكن بدون ركاب، والهدف من الفترة التجريبية التأكد من سلامة النظام وكفاءة تشغيله، وسيخدم المونوريل مناطق مهمة مثل العاصمة الإدارية، القاهرة الجديدة، والجيزة، ليكون وسيلة نقل مناسبة وآمنة لآلاف المواطنين يوميًا، ويعمل على تخفيف الضغط على وسائل النقل التقليدية.

بدء التشغيل التجريبي لـ المونوريل بدون ركاب

في يوليو الجاري، أعلن وزارة النقل بدء التشغيل التجريبي لمشروع المونوريل بدون ركاب، وذلك لتجربة النظم المختلفة وضمان جاهزية الخط بالكامل، ويشمل التشغيل التجريبي اختبارات السلامة، ضبط المواعيد، وتحسين مستوى الخدمة قبل أن يبدأ استقبال الركاب رسميًا، ويغطي المونوريل في مرحلته الأولى المسار بين العاصمة الإدارية ومحطة المشير، مما يتيح تحرك سلس بين هذه المناطق الحيوية، كما يوجد خطة لتمديد الخط حتى محطة الاستاد بمدينة نصر قبل نهاية 2025 وهذا يساهم في تغطية شبكة مواصلات أكبر.

محطات المونوريل العاصمة الإدارية وتكلفة التذكرة

يحتوي مشروع المونوريل على 22 محطة تمتد من محطة الاستاد في مدينة نصر وحتى العاصمة الإدارية، وتعد هذه المحطات محاور رئيسية تربط المناطق السكنية ومراكز الأعمال، ويأتي المونوريل كجزء من مجموعة مشاريع النقل القومي الحديث مثل الخط السادس لمترو الأنفاق والأتوبيس الترددي، مما يعزز التنقل متعدد الوسائط في القاهرة والجيزة، أما بخصوص سعر تذكرة المونوريل، فتختلف بناء على عدد المحطات التي يمر بها الراكب، بحيث تكون الأسعار معقولة وقريبة من تعريفة المواصلات العادية، ما يجعلها خيارًا اقتصاديًا مميزًا، حيث أعلن وزير النقل أن سعر التذكرة سيكون أقل بنسبة 50% من تكلفة استخدام البنزين في السيارة الشخصية.

• الخطوات المتبعة لتشغيل المونوريل:
• 1. إتمام التجارب الفنية والتشغيلية بدون ركاب.
• 2. تحسين وتعديل النظام بناءً على نتائج التجارب.
• 3. تحديد مواعيد التشغيل الرسمي للركاب بناء على الجاهزية الكاملة.
• 4. الإعلان عن أسعار التذاكر الرسمية وتوفير وسائل دفع مريحة.

مشروع المونوريل لا يقتصر فقط على توفير وسيلة نقل جديدة، بل يشكل خطوة استراتيجية لتسهيل التنقل بين القاهرة الكبرى والعاصمة الإدارية، مما سيعطي دفعة كبيرة للتنمية العمرانية والاقتصادية، في ظل الاهتمام الكبير من الدولة بتطوير البنية التحتية للمواصلات، مما ينعكس إيجابيًا على حياة السكان ويوفر لهم خيارًا سريعًا وآمنًا.
وبهذا الشكل، يصبح المونوريل إضافة مهمة جدًا لشبكة النقل في مصر، خصوصًا مع استمرار التوسع في المحطات وربط المناطق الحيوية، مما يعزز سهولة الحركة ويخفض الأعباء المرورية التي عانى منها المواطنون سنوات طويلة، ولهذا يتطلع الجميع إلى انطلاقته الرسمية في أقرب وقت لتجربة هذه التجربة الجديدة والحديثة في مصر.