توقف المباراة.. حادث عنصري يهز أنفيلد في أولى جولات الدوري الإنجليزي الممتاز 2025

واجهت مباراة ليفربول وبورنموث في افتتاح الدوري الإنجليزي حادثة عنصرية أثرت على مجريات المباراة، حين تعرض الغاني أنطوان سيمينيو لإساءة عنصرية مؤثرة أثناء تنفيذه لركلة تماس، ما دفع الحكم لإيقاف اللعب مؤقتًا والتحقيق في الأمر.

حادث عنصري يوقف مباراة ليفربول وبورنموث في الدوري الإنجليزي

شهدت المباراة التي جمعَت بين ليفربول وبورنموث توقفًا غير متوقع خلال الشوط الأول، بعد أن أبلغ أنطوان سيمينيو، مهاجم بورنموث، عن تعرضه لإساءة عنصرية من أحد مشجعي النادي المضيف أثناء تنفيذ ركلة التماس في الدقيقة 26، ما أدى إلى تدخل الحكم أنتوني تايلور ووقف اللقاء للنظر في الواقعة، التي أثارت جدلاً واسعًا لدى الجماهير والمتابعين.

تفاصيل حادثة الإساءة العنصرية وتأثيرها على مجريات المباراة

أظهرت اللقطات التلفزيونية أن المشجع الذي استهدف سيمينيو كان من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان قريبًا جدًا من اللاعب أثناء ركلة التماس، حيث عبر عن غضبه بالإشارات والكلمات التي اعتُبرت إساءة عنصرية، ما استدعى إيقاف اللعب وتوجيه إدارة ملعب أنفيلد لرسالة واضحة ضد التمييز العنصري، مؤكدة على اتخاذ إجراءات محتملة تشمل حظر دخول المشجع المخالف في المستقبل، ليُظهر الدوري موقفه الحازم تجاه مثل هذه الانتهاكات.

سيمينيو يرد بإصرار ويسجل هدفًا رغم الإساءات العنصرية

على الرغم من وقع التجربة السلبية، لم يسمح أنطوان سيمينيو للعنصرية أن تؤثر على أدائه، بل استعاد تركيزه سريعًا وسجل هدفًا في الدقيقة 64، وهو الهدف الذي منح بورنموث دفعة قوية وأعاد التوتر للمباراة بعدما ضاق الفارق إلى 2-1، معززًا آمال فريقه في تحقيق نتيجة إيجابية أمام ليفربول في ملعب أنفيلد، مما يظهر تصميم لاعب وسط بورنموث على تجاوز التحديات مهما كانت الظروف.

  • توقف المباراة مؤقتًا بعد تعرض سيمينيو لإساءة عنصرية في الدقيقة 26
  • تدخل الحكم أنتوني تايلور وطلبه التحدث مع قادة الفريقين
  • إعلان إدارة ملعب أنفيلد رسالة مناهضة للتمييز العنصري للجماهير
  • استمرار المباراة رغم الحادثة وسجل سيمينيو هدفًا في الدقيقة 64
  • اتخاذ إجراءات قد تشمل حظر دخول المشجع المسيء للمباريات القادمة