غادر الفنان لطفي لبيب الحياة بعد رحلة فنية حافلة، حيث أثرت مسيرته السينمائية والمسرحية في وجدان جمهوره ومحبيه، واحتلت جنازة لطفي لبيب مكانة كبيرة بين النجوم والعامة الذين حرصوا على وداعه في كنيسة مارمرقس بحي مصر الجديدة.
تفاصيل موعد ومكان جنازة لطفي لبيب وطقوس الدفن
بلغت حالة لطفي لبيب الصحية تدهورًا حادًا مؤخرًا، ما استلزم نقله سريعًا إلى المستشفى بعد ظهور نزيف في منطقة الحنجرة، مما أدى إلى دخوله العناية المركزة وتلقيه علاجًا مكثفًا لم ينقذه، ليُعلن عن وفاته صباح اليوم. وأكد محمد الديب، مدير أعمال الراحل، أن مراسم جنازة لطفي لبيب ستُقام يوم الخميس 31 يوليو 2025، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا بكنيسة مارمرقس في مصر الجديدة، حيث من المتوقع حضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام ومحبّي الفنان الراحل لتقديم واجب العزاء وتكريم تاريخه الفني المشرف.
قصة حياة لطفي لبيب ومسيرته الفنية منذ نصر أكتوبر
ولد لطفي لبيب في 18 أغسطس 1947 بمحافظة بني سويف، وبدأ دراسته في كلية الآداب قبل أن يقرر التوجه إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، ليجد نفسه في عالم التمثيل. قبل دخوله الفن، خدم ضمن صفوف القوات المسلحة كضابط احتياط وشارك فعليًا في حرب أكتوبر 1973 بصفته جزءًا لا يتجزأ من الكتيبة 26، وهي التجربة التي اختص في توثيقها لاحقًا بصياغة كتابه “الكتيبة 26″، مما يظهر حسه الوطني والتزامه بالقضايا الوطنية.
أبرز أدوار لطفي لبيب ومساهماته الفنية في السينما والمسرح
بدأ الفنان مسيرته بأدوار صغيرة لكنها لافتة، استطاع من خلالها سرقة الأضواء بخفة ظله وتميزه، حتى أصبح من أهم نجوم الأدوار الثانية في السينما المصرية خلال الألفينات. لعل أشهر أدواره كان تأدية دور السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة” إلى جانب عادل إمام عام 2005، وكذلك تجسيده شخصية الأب الصعيدي في فيلم “عسل أسود” عام 2010 مع أحمد حلمي. لم يقتصر عطاؤه على السينما فحسب، بل أبدع في المسرح، حيث اعتبره عشقه الأبدي، مشاركًا في مسرحيات بارزة مثل “الرهائن” و”اللهم اجعلنا نهزر” و”العسل عسل والبصل بصل”، مؤكّدًا أن خشبة المسرح كانت دائمًا موطنه الحقيقي. كما ترك بصماته المميزة في المسلسلات مثل “صاحب السعادة” و”الخواجة عبد القادر” و”يوميات ونيس” و”مأمون وشركاه”.
الأعمال السينمائية التي خلدت اسم لطفي لبيب بين نجوم الكوميديا والدراما
ساهم الراحل في إثراء السينما بأفلام متنوعة بين الكوميديا والدراما، كانت علامة فارقة في حياته الفنية، منها:
- “لا تراجع ولا استسلام”
- “كنغر حبنا”
- “حسن ومرقص”
- “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة”
- “اللمبي 8 جيجا”
هذه الأعمال عكست صورة الفنان الذي عرف بقوة حضوره وثراء أدائه، مما جعله يحتل مكانة خاصة في قلوب المشاهدين.
الوداع الحزين بين نجوم الفن والتاريخ الحافل لفنان الأدوار الثانية
سارع نجوم الفن ومتابعو لطفي لبيب إلى التعبير عن حزنهم العميق على رحيله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين إياه رمز الفنان المتواضع والمتفرد الذي أثرى الفن بثقافته وبساطته. الحضور الكبير المتوقع في جنازة لطفي لبيب يعكس احترام الوسط الفني والإعلامي الكبير لشخصه ومسيرته، حيث كان مثقفًا وإنسانًا يعشق عطاءه ويولي فنّه كل اهتمام.
غادر لطفي لبيب بعد أكثر من أربعة عقود من العمل المتواصل، حاملاً معه إرثًا فنيًا متميزًا وثقافة راسخة تجسدت في أدواره التي أبقت ذكراه حية في ذاكرة المشاهدين، ولا تزال جنازة لطفي لبيب محطة لتكريم روح فنان حمل رسالة فنية وإنسانية إلكترونية راقية.
أسعار اللحوم اليوم السبت 24 مايو 2025: ارتفاع يهدد موائد عيد الأضحى
تحذير مهم من هيئة الأرصاد عن طقس الغد مع توقع ثلاث ظواهر جوية خطيرة
تفاصيل صفقة انتقال فيرتز إلى ليفربول تنكشف تدريجيًا
«لحظات ساحرة» تردد قناة الفجر الجزائرية الجديد لمتابعة المؤسس عثمان بجودة عالية
طقس الثلاثاء 29 يوليو 2025: سخونة ورطوبة مرتفعة.. استعد لأجواء شديدة الحرارة
«تشكيل ناري» الأهلي المتوقع اليوم أمام سيراميكا.. وسام يقتنص مكانه في الهجوم
«توازن مطلق» سعر الذهب يواصل الاستقرار فوق مستوى 3300 دولار مع مؤشر أسعار المنتجين