«ثبات أمان» خطط مرنة لتأمين إمدادات الغاز وضمان استقرار المنظومة

مينائي سوميد وسونكر ودورهما في تدفيع الغاز الطبيعي

مينائي سوميد وسونكر يلعبان دورًا مركزيًا في منظومة الطاقات الحديثة، إذ تحتوي الوحدات فيهما على قدرات كبيرة للتغييز والإسالة، ما يسمح بتحويل الغاز الطبيعي إلى أشكال متعددة تناسب الاحتياجات المختلفة للمستهلكين، وتبلغ الطاقة الإجمالية للوحدات بهذين الميناءين 2250 مليون قدم مكعب يوميًا، وهو رقم يعكس الحجم الكبير للطاقة التي يتم التعامل معها، كما أن عمليات التنسيق دقيقة جدًا فيما يخص شحنات الغاز وتوقيتات الضخ، وذلك لضمان تلبية الطلب المتغير بشكل مستمر.

أهمية التنسيق والمرونة في تشغيل وحدات التغييز والإسالة

سرعة استجابة منظومة التشغيل لمتطلبات الاستهلاك المتزايد تُعد من العوامل الأساسية التي يعول عليها في وزارة البترول، حيث تم اعتماد خطة مرنة لضمان استقرار المنظومة، وتشمل هذه الخطة التنسيق المستمر بين مراكز التحكم والجهات المختلفة على مدار الساعة، مما يسمح بالتعامل الفوري مع أي تغيرات في الطلب أو حدوث أعطال، وهذا يضمن تدفق الغاز بصورة سلسة وآمنة، ويُبقي شبكة الطاقة مستمرة في خدمة المستهلكين بكفاءة.

جهود العاملين وأهمية الاستقرار في منظومة الغاز

الوزير كريم بدوي حرص على توجيه الشكر لجميع العاملين في مواقع سوميد وسونكر، تقديرًا لجهودهم المستمرة في الحفاظ على كفاءة التشغيل، فهؤلاء الأشخاص يمثلون الدرع الحامي لاستمرارية تدفق الغاز وسلامة العمليات، مما يعكس التزامًا واضحًا بتحقيق أهداف الدولة في تأمين الطاقة لمواطنيها، خاصةً خلال الفترات الحرجة التي تتطلب جهداً كبيراً وحرفية عالية في التعامل مع كل تفاصيل العملية.

• التأكد من جاهزية وحدات التغييز بشكل مستمر
• تنسيق مواعيد ضخ وشحن الغاز حسب الاحتياجات العملية
• رصد وتقييم أداء منظومة التشغيل بشكل دوري
• التعاون المستمر بين مراكز التحكم والفرق الميدانية
• وضع خطط مرنة لمواجهة الطوارئ وتقلبات الطلب

زيارات متتابعة مثل تلك التي قام بها وزير البترول تساعد على الحفاظ على الانضباط في عمليات تدفيع الغاز، مما يعني أن منظومة الغاز الطبيعي تبقى على درجة عالية من الجاهزية والتنسيق بين الوحدات المختلفة، وهذا ينعكس بشكل مباشر على حسن تلبية الطلب المتجدد في السوق المحلي، فلا غنى عن وجود مثل هذه المتابعة الدقيقة للحفاظ على استقرار التشغيل.