ثلاث تحاليل بسيطة تحميك من خطر الجلطات القلبية.. تعرف عليها الآن

دكتور يكشف عن ثلاث تحاليل بسيطة تحمي من خطر الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية تعتبر وسيلة فعالة لتعزيز الوقاية الصحية؛ حيث أوضح الدكتور محمد حماد، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، أن هناك ثلاثة تحاليل طبية سهلة وغير مكلفة تساعد في الكشف المبكر عن مخاطر الجلطات القلبية والدماغية، وهو ما يساهم في اتخاذ الإجراءات المناسبة قبل تفاقم الحالة؛ وقد نشر الدكتور حماد هذا التوضيح من خلال فيديو تعريفي مؤخراً.

ثلاث تحاليل بسيطة تحمي من خطر الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية وتكشف المخاطر المبكرة

أكد الدكتور محمد حماد أن هناك ثلاث تحاليل طبية رئيسية لا غنى عنها للكشف المبكر والوقاية من الجلطات القلبية والدماغية، ويجب على الأفراد الخضوع لها بانتظام، وتشمل هذه التحاليل:

  1. تحليل الكوليسترول الضار (LDL): وهو تحليل مهم يوفر معلومات دقيقة عن نسبة الكوليسترول الضار في الدم، حيث يرتبط ارتفاعه بشكل مباشر بتصلب الشرايين وزيادة احتمالية حدوث الجلطات القلبية.
  2. تحليل الالتهابات: يشير هذا التحليل إلى وجود مستويات مرتفعة من الالتهابات بالجسم والتي تعد مؤشراً هاماً لزيادة خطر الإصابة بجميع أنواع الجلطات، سواء في القلب أو الدماغ.
  3. تحليل الليبوبروتين (أ) “Lipoprotein(a)”: وهو نوع من الجزيئات البروتينية التي تتحكم في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث ارتبط ارتفاع مستواه بزيادة فرص الإصابة بالجلطات.

يؤكد الدكتور حماد أن ارتفاع نتائج هذه التحاليل الثلاث يشكل مؤشراً قوياً على وجود خطر متزايد للإصابة بالجلطات القلبية والدماغية، مما يستدعي تدخلات طبية ووقائية فورية للحفاظ على سلامة القلب والدماغ.

أهمية الفحص الدوري لهذه التحاليل للحفاظ على صحة القلب والدماغ

يبرز دور الفحص الدوري لهذه التحاليل كأداة لا غنى عنها للوقاية من الجلطات القلبية والدماغية، خصوصاً للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة مثل من يعانون من السمنة، أو لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب، أو يدخنون، وكذلك لمن تجاوز سن الأربعين عاماً. ويشير الدكتور حماد إلى أن هذه التحاليل لا تحتاج إلى تكاليف مرتفعة، كما أن إجراؤها بانتظام يقلل بشكل كبير من مخاطر المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن الجلطات. ومن هنا، فإن الالتزام بإجراء تحاليل دورية مبكرة يساعد على رصد أي تغير في الصحة العامة، مما يؤمن فرصة أكبر للوقاية وتجنب الإصابة.

دراسات علمية ونصائح عملية تعزز أهمية التحاليل للوقاية من الجلطات

أوضح الدكتور حماد أن هذه التحاليل تعتمد على نتائج دراسات علمية عميقة استمرت لمدة 20 عاماً، شملت أكثر من 17 ألف شخص، وأثبتت بشكل قاطع وجود ارتباط وثيق بين ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار والالتهابات وتحليل الليبوبروتين (أ) واحتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية.
ولتقليل خطر الإصابة، قدم مجموعة نصائح عملية مبنية على هذه الدراسات:

  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على كميات قليلة من الدهون المشبعة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتحسين أداء القلب والأوعية الدموية.
  • الإقلاع عن التدخين، نظراً لتأثيره السلبي المباشر على صحة القلب.
  • زيارة الطبيب بشكل دوري وإجراء التحاليل اللازمة لمتابعة أي تغير صحي قد يحدث.

وتشدد هذه التحاليل على ضرورة الوعي المجتمعي بمخاطر الجلطات القلبية والدماغية، حيث لا تقع المسؤولية فقط على عاتق الأطباء، بل تتطلب تعاون الأفراد والمؤسسات الصحية لتبني سلوكيات صحية وحياتية سليمة، تمكن من الحد من هذه المخاطر.

التحليل دوره في الكشف عن الجلطات
الكوليسترول الضار (LDL) يساعد في تحديد الترسبات الدهنية داخل الشرايين التي تسبب تصلبها
تحليل الالتهابات يرصد مستويات الالتهاب في الجسم المرتبطة بزيادة خطر الجلطات
تحليل الليبوبروتين (أ) يكشف عن جزيئات بروتينية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية

تكشف هذه التحاليل البسيطة عن مؤشرات صحية حاسمة تنبه إلى المخاطر الصحية قبل حدوث مضاعفات خطيرة في القلب أو الدماغ، مما يمنح الأفراد فرصة لتعديل أسلوب حياتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على صحتهم وجودة حياتهم.