«ثمار وفيرة» انتاج المانجو في العُلا يصل لأكثر من ألف طن سنويًا عبر ٥٠ ألف شجرة

العُلا تنتج أكثر من ألف طن من المانجو سنويًا عبر 50 ألف شجرة، مما يجعلها من أهم المناطق الزراعية في السعودية التي تحتضن زراعة المانجو بجودة عالية، وتشكل هذه الثمرة جزءًا مميزًا من الاقتصاد الزراعي هناك، فضلًا عن أنها تجذب العديد من الزوار للاستمتاع بجمال الطبيعة والمزارع الغنية بالنكهات المتنوعة.

50 ألف شجرة مانجو تنتج أكثر من ألف طن سنويًا في العُلا

في العُلا، تنتشر مزارع المانجو على مساحة تقارب 125 هكتارًا، حيث تحتوي على أكثر من 50 ألف شجرة مانجو، وهو رقم يعكس الجهود الكبيرة المبذولة في هذا القطاع الحيوي، ويرتبط إنتاج هذه الأشجار ارتباطًا مباشرًا بالظروف المناخية الملائمة والتربة الخصبة. يساعد هذا الكم من الأشجار في تحقيق إنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1,125 طن من المانجو المتنوعة، وهي كمية تدعم الاقتصاد المحلي وتلبي احتياجات السوق الداخلية.

أصناف المانجو في العُلا وطبيعة مذاقها الخاص

تشتهر العُلا بزراعة عدة أصناف من المانجو التي تحمل سمات مميزة تعكس خصوصية الأرض والمناخ في المنطقة، من أبرز هذه الأصناف:

• زبدة
• سنارة
• كيتو

تتميز هذه الأصناف بمذاقها الفريد وجودتها العالية، إذ تمتاز بنكهة غنية وقوام طري، وهو ما يجعلها محط اهتمام المستهلكين الذين يبحثون عن منتجات طبيعية مميزة، وتُعتبر هذه الأصناف ثمرة نجاح استراتيجيات التطوير الزراعي والاهتمام المتزايد من قِبل المزارعين والجهات الداعمة للقطاع الزراعي في العُلا.

موسم المانجو في العُلا وتجربة فريدة لعشاق الفواكه

يمتد موسم إنتاج المانجو في العُلا من بداية يوليو وحتي نهاية سبتمبر، وهو فترة مناسبة تسمح لمحبي الفواكه الموسمية بزيارة المنطقة للاستمتاع بجودة المحاصيل الطازجة، بالإضافة إلى الاستفادة من المشهد الطبيعي الخلاب والأجواء الهادئة التي تميز المحافظة، مما يجعلها توازن بين الزراعة والسياحة البيئية.

تعمل الهيئة الملكية في العُلا على تدعيم المزارعين وتطوير الزراعة بطريقة مستدامة، وتركز جهودها على:

• تبني أساليب الزراعة الحديثة
• تحسين البنية التحتية الزراعية
• تعزيز الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية
• تحقيق الأمن الغذائي وتنويع مصادر الإنتاج الزراعي

هذا النشاط الزراعي المتنوع يضيف قيمة كبيرة للمحافظة ويبرز العُلا كمركز زراعي مهم في المملكة، خصوصًا مع الدعم المستمر الذي يقدمه القطاع الرسمي للمزارعين، من خلال توفير الخبرات والتقنيات الحديثة التي تحافظ على جودة الإنتاج وتحفز على المزيد من الاستثمارات في القطاع الزراعي.