جازان تشهد فضيحة بيع منزل دون إذن.. مواطنة تكشف تحايل ابنها المجهول العلاقة !

كان تحايل الابن على والدته في جازان لبيع منزلها دون علمها أمرًا مؤلمًا، حيث قضت الأم عمرها تعمل وتتعب لتبني هذا البيت الذي أصبح الآن بيد ابنها بعد أن استغل ثقتها بها. هذه الحادثة تكشف قصة مأساوية عن استغلال الابن لوالدته؛ التي تجد نفسها في مواجهة واقع مرير بعد أن فقدت ملاذها الذي جمعته سنوات من الجهد والتضحيات.

تفاصيل تحايل ابنها على والدتها وبيع منزلها من دون علمها

تحكي مواطنة سعودية في جازان كيف استولى ابنها على منزلها بطريقة خادعة، حيث قام ببيع البيت الذي كان نتاج تعبها وجهدها وتحفظاته المتواصلة دون أن تشعر بذلك، مستخدمًا صلاحية توكيل استولى عليها عبر هاتفها المحمول، خصوصًا بعد وفاة والده. هذه المواطنة وعبر لقاء مع قناة العربية وصفت ابنها بأنه عدو لا يعترف به، وأضافت أنها رأت في منامها حنشًا، وهو رمز العدو بحسب تفسير الأحلام، مما يعكس مدى الألم والخيانة التي شعرت بها تجاه هذا الابن الذي لم يحترم تعبها.

كيف بنت الأم منزلها بجهد طويل وتحولت ضحية استغلال ابنها

كانت الأم تعمل منذ سن الخامسة عشرة بكل ما أوتيت من قوة، فهي لم تعتمد على أحد في بناء بيتها؛ إذ عملت في بيع الآيس كريم، والبخور، والبطاطس، وجمعت المال بشق الأنفس لتشتري أرضًا وتبني عليها بيتها. كان حلمها أن ينشأ منزلها بتعبها الخاص، لكنها اليوم ترى أن هذا المنزل الذي احتفظت به بعناء صار في يد ابنها الذي استغل ثقتها، ويملك البيت الذي عانَت كثيرًا من أجله من دون إذنها أو معرفة منها، مما يجعلها تشعر بالخذلان والمرارة الكبيرة.

مناشدة الأم لولي العهد لاستعادة حقها بعد بيع منزلها سرا

وجهت الأم نداءً عاجلاً إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي، طالبة استرجاع حقها من الابن الذي باع بيتها دون علمها واستفاد من توكيل يمكنه من التصرف بالمنزل من خلال جواله، الذي كان بحوزته منذ وفاة والده. وأوضحت أن ابنها يريد فقط العمولة ويرغب في بناء منزله الخاص، لكنه لم يجد دعم البنك، بينما هي لم تترك لهم خيارًا لأن عائلتها جميعًا توفوا، وهي تقف وحيدة في مواجهة هذا الضرر. هذه المناشدة تعكس حجم المعاناة التي تمر بها، ورغبتها في استعادة ما بذلته من جهد طوال حياتها.

تجسد هذه الحادثة مؤلمًا حجم الخيانة التي يمكن أن يتعرض لها الأبناء تجاه آبائهم، خاصة عندما يتحول الجهد الطويل إلى ضحية استغلال غير متوقع؛ ما يجعلنا نفكر في أهمية الحماية القانونية والوعي بأخطار التوكيلات والتصرفات المالية الأسرية، حفاظًا على حقوق الأفراد خصوصًا كبار السن الذين يثقون بأحبائهم.