«جامدين أوي».. باسم مرسي يكشف السبب الحقيقي وراء عدم عودته للزمالك

كشف باسم مرسي، النجم السابق لفريق الزمالك لكرة القدم، عن تدخل بعض لاعبي الفريق في عدم عودته للقلعة البيضاء، مؤكدًا أن البرتغالي باتشيكو كان قد طلب استعادته للفريق خلال ولايته الثانية، إلا أن تدخل عدد من زملائه السابقين حال دون ذلك، وأوضح مرسي أن هؤلاء اللاعبين يتمتعون بمهارات كروية عالية، ولا يزال البعض منهم موجودًا بالنادي، دون أن يذكر أسماءهم.

كيف تدخل اللاعبون في منع عودة باسم مرسي للزمالك؟

بحسب ما أعلنه باسم مرسي في حواره مع برنامج رياضي، فإن البرتغالي جايمي باتشيكو، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، طلب ضمه خلال فترة تولي الإدارة المؤقتة للنادي المهام الإدارية، إلا أن أربعة من لاعبي الفريق، الذين وصفهم بـ”النجوم البارزين”، لعبوا دورًا بارزًا في منع عودته إلى صفوف الفريق الأبيض، حيث أثرت مواقفهم على قرار النادي وأوقفت مسار التعاقد مع مرسي.

وقد أكد مرسي أن العلاقة القوية التي تجمعه بزملائه هي أحد أسباب عدم الإفصاح عن أسماء اللاعبين الذين تدخلوا لعرقلة عودته، موضحًا أنه يحمل احترامًا كبيرًا لروح الرفاقية في الفريق، وأنه لا يرغب في تعكير صفو تلك العلاقات، لكنه أبدى استغرابه حيال موقفهم.

لماذا طلب باتشيكو استعادة باسم مرسي للزمالك؟

تعود خلفية طلب باتشيكو لضم باسم مرسي إلى أداء اللاعب البارز خلال فترة تواجده السابقة مع نادي الزمالك، حيث تألق مرسي وأسهم في تحقيق النادي العديد من البطولات، ولطالما كان مرسي واحدًا من أبرز المهاجمين في الكرة المصرية، مما جعل المدير الفني آنذاك يرغب في استعادة خدماته لتعزيز خط الهجوم، واعتبر باتشيكو أن عودة مرسي ستثري الفريق من الناحية التكتيكية، خاصةً أنه يتميز بالخبرة والقدرة على إنهاء الكرات الهجومية بمهارة عالية.

رغم هذه التوصية إلا أن العوامل الداخلية في النادي تداخلت مع القرار، وتسببت في تعقيد المشهد، ما يترك تساؤلات حول مدى تأثير العلاقات الشخصية داخل الفرق الرياضية على قرارات التعاقد.

التحديات التي واجهها باسم مرسي بعد مغادرته الزمالك

منذ مغادرته نادي الزمالك، عانى باسم مرسي من العديد من التحديات التي أثرت على مسيرته الاحترافية، فقد انتقل بين عدة أندية في الدوري المصري، حيث حاول إعادة إثبات نفسه كلاعب قوي، ومع ذلك لم يتمكن من تكرار إنجازاته السابقة مع الزمالك، ويعود هذا جزئيًا إلى اختلاف الظروف الفنية والإدارية بين الأندية الأخرى التي انضم إليها وبين القلعة البيضاء.

تجربة مرسي تبرز أهمية استقرار اللاعبين داخل الفرق لظهور أداءهم بشكل مثالي، فضلاً عن التدخلات الداخلية التي قد تؤثر سلبًا على مسيرتهم المهنية، حيث يطرح موقفه تساؤلات مهمة حول كيفية تحقيق التوازن بين المصالح الشخصية والقرارات الفنية في أي منظومة رياضية.

في النهاية، تبقى علاقة باسم مرسي مع الزمالك مليئة بالتحديات والعواطف، حيث لا يزال الجمهور يتذكره كأحد الأسماء المميزة التي ساهمت في تعزيز سجل الفريق من الإنجازات، على الرغم من العوائق التي حالت دون استعادة دوره في النادي لاحقًا.