
احتضنت جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية فعاليات المؤتمر الطلابي الأول تحت عنوان “دور الجامعة في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع”، بمشاركة واسعة تضمنت 190 بحثًا علميًا قدمها طلاب من جامعات تحالف إقليم القناة وسيناء. جاء المؤتمر في إطار دعم البحث العلمي وربط الابتكار بقضايا المجتمع، حيث توزعت الأبحاث بين القطاعات الصحية والهندسية والعلوم الإنسانية، في خطوة نحو دعم التنمية الشاملة.
دور الجامعة في تنمية البحث العلمي ودعم المجتمع
أكد الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس والقائم بعمل رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن انعقاد هذا المؤتمر الطلابي يعكس التزام الجامعة بدورها في إعداد عقول شابة قادرة على إحداث التغيير. شدد على أهمية البحث في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن جامعة قناة السويس وجامعة الإسماعيلية وضعتا استراتيجية واضحة لدعم الموهوبين وتقديم بيئة علمية مشجعة. كما دعا الطلاب إلى الاطلاع على أهداف التنمية المستدامة الـ17 لمعرفة الأسس التي يمكن البناء عليها لتحقيق مستقبل أفضل.
رؤية المؤتمر نحو التنمية المستدامة
جرى تنظيم هذا المؤتمر بتوجيه من الدكتور ناصر سعيد مندور، وبإشراف عدد من الكوادر الأكاديمية مثل الدكتور عادل حسن والدكتورة غادة حداد، مما يعكس حرص الجامعة على تنظيم فعاليات علمية متميزة. عبّر الدكتور عادل حسن عن فخره بانعقاد المؤتمر، مبينًا أنه يُمثل منصة علمية متميزة لربط التعليم والبحث بحلول ملموسة تخدم المجتمع. وأشار إلى أن عدد الأبحاث المقدمة يعكس وعي الطلاب وإيمانهم بدورهم المحوري في النهوض بالمجتمعات المحلية والإقليمية.
أثر الفعاليات الطلابية على مجتمع القناة وسيناء
أوضح القائمون على المؤتمر أن الفعاليات شهدت حضورًا متميزًا من قيادات تعليمية وأعضاء مجلس الأمناء بجامعة الإسماعيلية الجديدة، منهم الدكتور فتحي مقلدي والدكتورة ماجدة هجرس. كما أظهرت الأبحاث قدرة عالية على تسليط الضوء على قضايا حيوية مثل الصحة العامة والهندسة المستدامة والابتكارات المجتمعية. تعزيز التعاون بين الجامعات والأكاديميين يساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية مصر 2030، خاصة في منطقة القناة وسيناء، التي تُعد محورًا استراتيجيًا للدولة.
البيانات الرئيسية للمؤتمر:
العنوان | القيمة |
---|---|
عدد الأبحاث الكلي | 190 بحثًا |
القطاعات الصحية | 96 بحثًا |
القطاعات الهندسية | 40 بحثًا |
الإنسانية والاجتماعية | 54 بحثًا |
في الختام، وضح المؤتمر أهمية توجيه البحث العلمي نحو التنمية وتحفيز الطلاب على تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مما يعزز التعاون بين الجامعات ويوفر فرصًا لمشاركة الخبرات والبناء على النجاحات المتحققة. هذه الجهود تسهم بفعالية في النهوض بالمجتمعات المحلية وتحقيق الأهداف القومية لرؤية مصر المستقبلية.