«جراهام أرنولد» يقود «أسود الرافدين» نحو حلم التأهل لكأس العالم 2026

أعلن الأسترالي جراهام أرنولد، المدير الفني الجديد للمنتخب العراقي، عن طموحه الكبير في قيادة أسود الرافدين للتأهل إلى كأس العالم 2026، مشددًا على أنه جاء لهذا المنصب بهدف وحيد، وهو تحقيق إنجاز يُسعد الجماهير العراقية، حيث أبدى التزامه بالعمل الجاد لبناء فريق قوي يستطيع المنافسة على أعلى المستويات، وذلك خلال مؤتمر صحفي انعقد في العاصمة بغداد.

جراهام أرنولد: هدفنا التأهل إلى كأس العالم 2026

صرّح جراهام أرنولد خلال المؤتمر الصحفي بأن هدفه الأسمى هو الوصول بمنتخب العراق إلى كأس العالم 2026، معبرًا عن فخره بقيادة أسود الرافدين، وأضاف أن العراق لديه تاريخ حافل في كرة القدم، وأنه جاء للإضافة لهذا السجل المميز، كما أكد أرنولد أنه سيجعل العراق فخورًا بهذا المنتخب، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر يكمن في بناء فريق يمتلك قدرات تنافسية عالية ومستقرة، وأن العمل يبدأ بالتحضير الجاد والاستفادة من المواهب الموجودة في الدوري المحلي.

استراتيجية جراهام أرنولد لتطوير المنتخب العراقي

وضّح أرنولد تفاصيل استراتيجيته لبناء منتخب قوي، حيث أشار إلى أنه سيعتمد على متابعة دقيقة لمباريات الدوري العراقي من أجل اكتشاف المواهب الجديدة، كما أكد أنه يسعى للتواصل المستمر مع مدربي الأندية للحصول على توصيات حول اللاعبين المرشحين للانضمام إلى المنتخب، وسيعمل على تحليل أداء جميع اللاعبين حتى يحدد الأفضل لتمثيل أسود الرافدين، بالإضافة إلى ذلك، شدد أرنولد على أهمية بناء علاقة إنسانية جيدة مع اللاعبين، مجسدًا دوره كقائد وأب لهم، لتحقيق التناغم المطلوب داخل الفريق.

المباريات التحضيرية والأسلوب المتوقع للمنتخب العراقي

يخطط جراهام أرنولد لبدء مشواره الأول مع المنتخب العراقي بمباراتين حاسمتين، حيث سيواجه المنتخب الكوري الجنوبي على ملعب جذع النخلة في البصرة يوم 5 يونيو/حزيران، ثم الأردن في العاصمة عمان بعد خمسة أيام، ويسعى أرنولد لاستغلال هذه المباريات لتقييم مستوى الفريق وتصحيح الأخطاء، كما يتوقع أن يتبنى أسلوبًا تكتيكيًا يعتمد على التنظيم الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة، مستفيدًا من مهارات اللاعبين العراقيين وقدرتهم على تقديم أداء مميز تحت الضغط.

بهذا الطموح والاستراتيجية المدروسة، يضع أرنولد هدف التأهل للمونديال كأولوية عظمى، مما يعكس التزامه بإعادة بناء منتخب العراق ليعود إلى منصات المنافسة الدولية بقوة، ويأمل الجمهور العراقي أن تكون هذه البداية مشجعة نحو تحقيق الأحلام.