«جريمة غامضة» العثور على جثة مجهولة في مديرية رضوم بمحافظة شبوة

عُثر مؤخراً في منطقة “عويص البقر” بمحافظة شبوة على جثة شخص مجهول الهوية، مما أثار استنفاراً أمنيًا واسعًا في المنطقة، يقع موقع الحادثة على بُعد حوالي أربعة كيلومترات من خط أنبوب النفط في مديرية رضوم، وقد باشرت الأجهزة الأمنية والعسكرية عمليات التحقيق بهدف كشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية الضحية وأسباب الوفاة.

العثور على جثة مجهولة في شبوة يثير تساؤلات

باشرت الأجهزة الأمنية في لواء الثاني مشاة بحري في مديرية رضوم بمحافظة شبوة تحقيقاتها المكثفة فور تلقي بلاغ حول العثور على الجثة، وقد تم تطويق الموقع لمنع أي تدخلات خارجية؛ وكذلك تم استدعاء لجنة تحقيقية مختصة لتحديد هوية الضحية وهل هي لمواطن أم أجنبي، وتُعتبر هذه الأحداث محورية للوصول إلى التفاصيل الدقيقة حول الحادثة، وقد أكد المدير العام للمديرية، الأستاذ هادي سعيد الخرماء، أن العمليات الجارية تتم بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان الشفافية والحصول على نتائج واضحة، حيث أُجريت عمليات تمشيط دقيقة في المواقع المحيطة.

جهود أمنية حثيثة في كشف ملابسات الحادثة

أشاد المسؤولون المحليون بالدور المحوري الذي تلعبه الأجهزة الأمنية رغم الصعوبات اللوجستية التي تواجهها، فتحديات نقص المعدات والدعم تشكل عائقاً أمام الجهود المستمرة، وأكد العميد علي أبو بكر السليماني، قائد اللواء الثاني مشاة بحري، أهمية استكمال الدراسات الأمنية لضمان الكشف عن ملابسات الحادثة وتحديد الصورة الكاملة للوفاة التي ما زالت تشكل لغزاً للأهالي، الإجراءات القانونية اللازمة ستُتخذ حسب نتائج التحقيق، مع رفع التقارير النهائية للسلطات المحلية لاتخاذ القرارات المناسبة.

أثر الحادثة على المجتمع المحلي في شبوة

شكلت حادثة العثور على الجثة مصدر قلق بالغ لسكان المنطقة، وقد انتظر الأهالي بفارغ الصبر نتائج التحقيقات التي ستكشف الملابسات، إضافة إلى توفير إجابات تسهم في تهدئة الأجواء، وأشار المدير العام للمديرية إلى أن السلطات المحلية ستُطلع المجتمع والرأي العام على كل التفاصيل بمجرد توفرها، تعزيز الأمن والاستقرار يعد من أولويات السلطات، ويجب العمل على دعم الأجهزة الأمنية بالمعدات والموارد اللازمة لضمان مواجهة مثل هذه الحوادث بكفاءة، المجتمع المحلي يأمل في تعزيز التواجد الأمني للحد من الحوادث المشابهة وضمان سلامة الجميع.

وفي هذا السياق، من المتوقع أن تسهم الجهود الحالية في إنهاء غموض القضية وتعزيز الأمن العام في المنطقة، حيث تعكس هذه التحقيقات التزام السلطات المحلية والعسكرية بتحقيق السلامة العامة ودعم استقرار مديرية رضوم ومحافظة شبوة عموماً.