جهات التحقيق تصدر حكمها النهائي بإدانة “أم سجدة” و”أم مكة” بعد صعود مستمر في عالم الشهرة والأرباح – تعرف على التفاصيل

في الآونة الأخيرة، تصدرت قضية أم مكة وأم سجدة الشهيرة على التيكتوك عناوين الأخبار، بعدما توجهت إليهما تهم نشر محتوى لا يليق وغموض في مصادر ثروتهما التي تحققت بسرعة فائقة، ما دفع وزارة الداخلية للقبض عليهما رسمياً في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية.

تفاصيل اتهامات أم مكة وأم سجدة بنشر محتوى يصنف ضمن خدش الحياء على وسائل التواصل الاجتماعي

اتهمت جهات التحقيق أم مكة وأم سجدة بنشر محتوى غير لائق على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار جدلاً واسعاً حول أخلاقيات صناعة المحتوى على التيكتوك، حيث جاءت الاتهامات بعد عدة بلاغات تم تقديمها ضدهما، إضافةً إلى مشاجرة وقعت بين أم مكة والإعلامية علا شوشة داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، مما أدى إلى احتجازهما احتياطياً أثناء التحقيقات، التي شملت أيضاً تحقيقاً موسعاً بشأن مصادر ثروتهما المفاجئة، وسط إشارات إلى عدم وضوحها.

وظائف محتوى أم سجدة ودوره في تصاعد الاتهامات المتعلقة بخدش الحياء والتشكيك في ثروتها

تتميز أم سجدة بعرضها أدواراً تجسد المرأة الشعبية المصرية في فيديوهاتها، لكن طريقة تقديمها والتي تتضمن ألفاظاً وصوراً تشكل خروجا عن الآداب في محتواها أثارت استياء الحقوقيين والجمهور؛ إذ اتهموها باستخدام لغة غير لائقة خلال اللايفات المباشرة على التيكتوك، مما أسفر عن عدّة بلاغات رسمية ضدها. بالإضافة إلى ذلك، فتحت جهات التحقيق تحقيقات حول مصادر ثروتها التي فاقت المتوقع دون توضيحات، ما زاد من إحكام القيود القانونية عليها.

الحالة القانونية الحالية لأم مكة وأم سجدة وسط إجراءات التحقيق القانونية وإعلان وزارة الداخلية الرسمي

حالياً يخضع كل من أم مكة وأم سجدة إلى تحقيقات رسمية ثبت فيها أنهما اعترفا بنشر محتوى يستهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، مستغلين شعبيتهما الكبيرة على التيكتوك، في ظل إجراءات قانونية صارمة بعد تلقي عدة بلاغات ضدهما تتهمهما بنشر مقاطع تخدش الحياء وتنتهك الآداب العامة إضافةً إلى سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشارت وزارة الداخلية إلى أن المتهمتين مقيمتان في القاهرة والقليوبية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهما، مع استمرار التحقيقات المتعلقة بمصادر حضورهما المالي غير المعتاد.

لتصاعد ظاهرة استغلال محتوى التيكتوك بهذا الأسلوب أثّر بشكل واضح على ثقافة الجمهور، وأثار تساؤلات حول مدى الرقابة المطلوبة لتنظيم العمل على هذه المنصات منعاً لاستغلال شعبية صانعي المحتوى في تحقيق أرباح غير مشروعة عبر مخاطر أخلاقية وقانونية، مما يعكس أهمية التزام صانعي المحتوى بالخطوط الحمراء وعدم تخطيها مهما كانت دوافغهم.