«جهود متميزة» فريق الانقاذ الإماراتي يواصل إطفاء حرائق الغابات في ألبانيا بكفاءة عالية

تواصل فرق الإنقاذ الإماراتي عمليات إطفاء الحرائق المشتعلة في غابات جمهورية ألبانيا، حيث تركز جهودها على إخماد النيران ومنع انتشارها وسط ظروف مناخية صعبة ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مما يزيد من تحديات السيطرة على الحرائق في هذه المناطق.

جهود فريق الإنقاذ الإماراتي لإخماد حرائق الغابات في ألبانيا

بدأ فريق الإنقاذ الإماراتي العمل الميداني في غابات قرامش والمناطق المجاورة منذ يوم الاثنين الماضي، استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بدعم جهود إطفاء حرائق الغابات في جمهورية ألبانيا؛ حيث يعتمد الفريق على أحدث المعدات والتقنيات لضمان كفاءة وفعالية في عمليات الإطفاء، مع متابعة مستمرة لجميع المواقع المتضررة للتعامل الفوري مع أي تجدد للنيران.

التنسيق المستمر بين فريق الإنقاذ الإماراتي والمسؤولين الألبانيين لمتابعة حرائق الغابات

تعقد الاجتماعات بين فريق الإنقاذ الإماراتي والمسؤولين في ألبانيا بشكل دوري لمتابعة آخر المستجدات بشأن حرائق الغابات؛ إذ تهدف تلك اللقاءات إلى تقييم الوضع الراهن ووضع الخطط الاستراتيجية لتسريع عمليات الإطفاء وتقليل الأضرار؛ كما تشتمل متابعة الفريق على تقييم دقيق للمناطق المحترقة والمهددة لضمان استجابة سريعة وفعالة في مواجهة أي تطورات سلبية محتملة.

التحديات المناخية وتأثيرها على عمليات إخماد الحرائق في غابات ألبانيا

يعاني فريق الإنقاذ الإماراتي من صعوبات متعددة تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، ما يزيد من سرعة انتشار الحرائق، ويجعل مهمة الإطفاء أكثر تعقيدًا؛ إلا أن العمل الميداني المكثف والجهود المنسقة مع السلطات الألبانية تساعد في السيطرة على الوضع، مع توفير دعم لوجستي مستمر واستخدام معدات حديثة للحد من تأثر البيئة والغابات بهذه الحرائق.

  • بدء عمليّات الإطفاء من غابات قرامش والمناطق المجاورة.
  • استخدام تقنيات ومعدات متقدمة لضمان فعالية الإطفاء.
  • اجتماعات دورية لتقييم الوضع ووضع الخطط المناسبة.
  • متابعة ميدانية مستمرة لضمان إخماد النيران ومنع عودتها.
  • التغلب على تحديات ارتفاع درجات الحرارة أثناء العمليات.