«جيل زد» يسيطر على سوق العمل المصرية.. التخطيط: 44% بحلول 2030

«جيل زد» يسيطر على سوق العمل المصرية.. التخطيط: 44% بحلول 2030
«جيل زد» يسيطر على سوق العمل المصرية.. التخطيط: 44% بحلول 2030

في إطار تعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر، شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى جانب المجموعة الوزارية لريادة الأعمال في النسخة الثانية عشرة من قمة “رايز أب” للشركات الناشئة، التي نظمت بين 8 و10 مايو، بمشاركة أكثر من 200 مستثمر محلي ودولي، وأكثر من 350 شركة ناشئة مبتكرة، وبحضور 20,000 رائد أعمال من مختلف أرجاء المنطقة، حيث تم التركيز على دعم مستقبل ريادة الأعمال.

أهمية جيل زد في سوق العمل وريادة الأعمال بمصر 2030

أكدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن جيل زد (Gen Z) سيشكل 44% من سوق العمل المصري بحلول عام 2030، ما يجعلهم القوة الدافعة الرئيسية للاقتصاد والتطوير. يتميز هذا الجيل بالشغف نحو الابتكار وريادة الأعمال، ما يدعمه بشكل كبير في مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية والمستقبلية. أشارت الوزارة إلى أهمية استثمار هذه الطاقات الشابة من خلال بيئة ريادية خصبة تعزز المشاريع الناشئة وتسهم في النمو الاقتصادي، مثل تحسين السياسات الاستثمارية وتشجيع رأس المال المخاطر.

خطوات الحكومة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال

تعمل الحكومة المصرية على وضع سياسات تدعم ريادة الأعمال من خلال المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية. ومن بين المبادرات الجديدة التي تم تسليط الضوء عليها، هو إطلاق “ميثاق الشركات الناشئة” الذي يتم الإعداد له حاليًا. يهدف هذا الميثاق إلى توفير بيئة أعمال متكاملة تعزز تنافسية المشاريع الناشئة، وتربطها بالتحديات التنموية التي يواجهها الاقتصاد المصري، مما يوفر للشركات فرصًا أكبر للوصول إلى أسواق محلية وعالمية.

أبرز فعاليات قمة رايز أب 2025 لدعم الشركات الناشئة

ساهمت قمة رايز أب 2025 التي أقيمت مؤخرًا في تعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم. وقد أقامت وزارة التخطيط جناحًا لتعريف الحضور بخدماتها المقدمة لمجتمع ريادة الأعمال، بما في ذلك منصة “حافز” التي تقدم دعمًا ماليًا وفنيًا للشركات الناشئة وتوفر الربط بينها وبين المستثمرين. كما شاركت الوزارة في جلسة حوارية تحت عنوان “المائدة المستديرة للفرص غير المستغلة لريادة الأعمال الإفريقية”، والتي تضمنت نقاشات موسعة حول تعزيز الاستثمارات في القارة الإفريقية وزيادة الفرص الاستثمارية.

بالإضافة إلى ذلك، ركز المؤتمر على أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية في دعم قطاع الشركات الناشئة، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه رواد الأعمال وكيفية تجاوزها، بجانب تشجيعهم على الابتكار والإبداع لتعزيز مكانة مصر كمركز لريادة الأعمال في المنطقة. وبالتالي، يمثل هذا الحدث فرصة كبيرة لدفع النمو الاقتصادي وتحقيق مزيد من الاستقرار عن طريق دعم المواهب الشابة في المجالات التكنولوجية وغير التكنولوجية.