حاجة ماليزية تعبر عن فرحتها بالمشاركة في مبادرة #طريق_مكة لأداء الحج

تعتبر مبادرة “طريق مكة” إحدى المبادرات الرائدة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لتسهيل رحلة أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بخدمة ضيوف الرحمن من مختلف دول العالم، وتركز بشكل خاص على تحسين تجربة الحجاج منذ مغادرتهم بلدانهم وحتى وصولهم إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة بما يضمن راحتهم وسلامتهم.

مبادرة طريق مكة ودورها في تسهيل رحلة الحجاج

تسعى مبادرة “طريق مكة” إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال توفير حل متكامل يبدأ من لحظة مغادرة الحاج لبلده، حيث يتم تقديم الخدمات الضرورية مثل تسجيل الخصائص الحيوية، وإصدار تأشيرات الحج إلكترونيًا بكل سلاسة، دون الحاجة إلى إجراءات معقدة. كما يتم فحص الحالة الصحية للحجاج والتأكد من التزامهم بالاشتراطات الصحية المطلوبة، لضمان سلامة وأمان الجميع.
علاوة على ذلك، تشمل المبادرة إنهاء إجراءات الجوازات في مطارات بلد المغادرة وتقسيم الأمتعة وترميزها بما يضمن سرعة وصولها إلى مقار إقامة الحجاج في مكة والمدينة. ما يميز هذه المبادرة هو تقديم النقل المباشر من الطائرات إلى الحافلات المخصصة التي توفر مسارات سلسة نحو المناطق المقدسة، مما يوفر على الحجاج عناء الانتظار والتجهيز المرهق.

ترتيبات السفر والتنظيم الإنساني في مبادرة طريق مكة

تهدف المملكة من خلال مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم تجربة استثنائية تليق بضيوف الرحمن، ومن أبرز الأمثلة على ذلك التجربة الإنسانية والاحترافية التي شهدها تنفيذ المبادرة مع الحجاج الماليزيين. فقد تم تنظيم رحلة مغادرة أولى مجموعات هذه المبادرة من مطار كوالالمبور الدولي بتاريخ 29 أبريل 2025، حيث جرى استقبالهم بتنسيق عالٍ ونقلهم مباشرة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.
يعبّر الحجاج عن إشادتهم بالدقة في التنظيم والمعلومات الدقيقة التي تساعدهم على الاستمتاع برحلتهم الدينية دون أي قلق، كما أن الجودة في التعامل والاهتمام الشخصي يتركان انطباعًا إيجابيًا لدى الجميع. تعتبر المملكة أن هذه المبادرة تحمل رسالة واضحة تعبر عن الهدف الأسمى الذي تسعى إليه، وهو تقديم أرقى خدمات الحج بشمولية وإنسانية تلامس القلوب.

مزايا مبادرة طريق مكة لضيوف الرحمن

تتميز مبادرة “طريق مكة” بعدد كبير من المزايا التي تجعلها تجربة فريدة ومتميزة، من بين هذه المزايا:

• إتمام جميع الإجراءات الرسمية قبل مغادرة الحاج وطنه، مما يقلل من الوقت المستغرق عند الوصول.
• توفير وسائل نقل مباشرة ومخصصة لضمان راحة الحجاج عند وصولهم إلى المملكة.
• الاهتمام الشخصي بكل حاج من خلال ضمان توفير المعلومات الدقيقة حول أماكن الإقامة وأوقات التنقل.
• التنسيق المحكم بين جهات متعددة لضمان انسيابية الخدمات وسلامة الحجاج.

من خلال هذه المبادرة، تسعى المملكة إلى تقديم نموذج عالمي مميز في تسهيل مناسك الحج عبر تحسين كافة المراحل التي يمر بها كل حاج، مما يعكس مدى العناية والاهتمام الذين تمنحهما المملكة لكل ضيف من ضيوف الرحمن.