«حار» في القاهرة و«شديد الحرارة» بالصعيد.. درجات الحرارة غدًا تصل لـ47 مع توقعات بوقف الملاحة

تمر مصر بتقلبات جوية ملحوظة خلال الفترات الانتقالية بين فصل الشتاء والصيف، حيث تتسم هذه الفترات بموجات حر شديدة خلال ساعات النهار وببرد ملحوظ في ساعات الليل، مما يضع المواطنون أمام ظروف جوية غير مستقرة تؤثر بشكل خاص على الأطفال وكبار السن، وقد أعلنت هيئة الأرصاد الجوية عن توقعاتها لحالة الطقس غدًا حيث حذرت من ارتفاع درجات الحرارة نهارًا مع نشاط قوي للرياح المحملة بالرمال والأتربة، بينما تكون الأجواء معتدلة ليلاً في معظم المحافظات.

حالة الطقس غدا الاثنين في مصر

تشير هيئة الأرصاد الجوية إلى نشاط كبير للرياح غدًا، مما يتسبب في أجواء محملة بالرمال والأتربة على المناطق المكشوفة، خاصة في شمال الصعيد وجنوب سيناء، كما تؤثر هذه الرياح على حركة الملاحة البحرية في خليجي السويس والبحر الأحمر، حيث يتوقع إضطرابات ملحوظة بسبب سرعة الرياح التي تتراوح بين 50 و70 كم/الساعة، بالإضافة إلى ارتفاع كبير في الأمواج بين 2.5 إلى 3.5 متر، ويوصى بالابتعاد عن المناطق الساحلية وتأجيل الأنشطة البحرية للحد من المخاطر.

توقعات درجات الحرارة غدًا

توقعت الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة بشكل لافت في جنوب الصعيد، بينما تكون معتدلة في السواحل الشمالية، وفيما يلي جدول يوضح توقعات درجات الحرارة في بعض المحافظات الرئيسية:

ينصح بارتداء ملابس خفيفة خلال ساعات النهار بسبب الحرارة المرتفعة خاصة في الجنوب، مع تجهيز ملابس أكثر دفئًا لقضاء الليل حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير، كما يُنصح بتجنب التواجد في الأماكن المكشوفة لتفادي الأتربة والرمال وأن تكون الكمامات خيارًا جيدًا أثناء الخروج.

التكيف مع الطقس المتقلب في مصر

تشكل الفترات الانتقالية في مصر تحديًا كبيرًا للصحة العامة نظرًا للاختلافات الحادة بين حرارة النهار وبرودة الليل، ويُعتبر شرب الماء بكميات كافية عاملًا حيويًا للحفاظ على ترطيب الجسم، كما ينبغي الحرص على متابعة نشرات الطقس، وتجنب الأنشطة الخارجية عند ذروة ارتفاع درجات الحرارة أو اشتداد الرياح المثيرة للرمال، علاوة على ذلك، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الحساسية بتجنب التواجد في المناطق المكشوفة خلال هذه الأيام للوقاية من تأثيرات الرياح المغبرة.
بفضل الاستعداد الجيد واتخاذ هذه الإجراءات البسيطة يمكن تقليل تأثير التقلبات الجوية على الصحة وسلامة الأنشطة اليومية، مما يساهم في التأقلم مع التغيرات المفاجئة التي تُصاحب هذه الفترات من العام.