حالة حرجة للجنود الإسرائيليين جنوب غزة بسبب ارتفاع الحرارة.. تعرف على التفاصيل

ضربة شمس قوية تواصل التأثير على جنود الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة، حيث تم نقل 16 جندياً إلى المستشفيات بعد تعرضهم لهذه الحالة الحرجة أثناء مهام تمشيط البحث عن عناصر حماس؛ إذ أصيب الجنود بحالات إغماء وجفاف حاد مع فقدان تركيز واضح أثّر على أدائهم خلال العملية.

تأثير ضربة شمس قوية على جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة

أفادت أذاعة الجيش الإسرائيلي في خبر عاجل بنقل 16 جندياً مصابين بضربة شمس قوية إلى المستشفيات فوراً، وهم في قلب العمليات العسكرية جنوب قطاع غزة، حيث يقومون بتمشيط الأراضي بحثًا عن عناصر تابعة لحركة حماس؛ وقد كانت الإصابة بضربة الشمس مصحوبة بحالات إغماء وجفاف شديد جعلتهم غير قادرين على الاستمرار في المهام بنشاط. تحمل هذه الحالة أخطاراً صحية بالغة تؤثر على الكفاءة التشغيلية، مما استوجب التدخل الطبي الفوري لتحسين حالتهم الصحية. يُعد هذا الموقف دليلاً واضحاً على التحديات الطبيعية التي تواجه الجنود في بيئة عمليات صعبة، يعمها ارتفاع كبير في درجات الحرارة، ما يستوجب اتخاذ إجراءات وقائية صارمة.

نصائح طبية للوقاية من ضربة شمس قوية وسط ارتفاع درجات الحرارة

في إطار مواجهة تداعيات ضربة شمس قوية التي تصيب الجنود، حذر أسامة أبو مخ، مسعف ومرشد في نجمة داوود الحمراء، عبر فضائية “مكان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، من مخاطر التواجد المستمر في أماكن تعرضها المباشر لأشعة الشمس الحارقة؛ داعياً المواطنين إلى تقليل وقت التواجد في الخارج قدر الإمكان، وتجنب النشاطات في فترات ذروة الحرارة لتفادي المضاعفات الصحية المرتبطة بضربة الشمس. وأضاف أن درجات الحرارة اليوم سجلت مستويات غير مسبوقة على مدار المناطق الإسرائيلية، ما زاد من احتمال التعرض لآثار ضربة شمس قوية على مختلف الفئات، لا سيما العمال والجنود المكلفين بأدوار ميدانية تحت أشعة الشمس الحارقة.

  • البقاء في الأماكن المظللة كلما أمكن خلال النهار
  • تناول كميات كافية من الماء لتعويض السوائل المفقودة
  • ارتداء ملابس فاتحة وفضفاضة تساعد على تهوية الجسم
  • تجنب بذل جهود بدنية كبيرة تحت حرارة الشمس المباشرة

ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على الجنود: أرقام تبين قسوة الظروف المناخية

سجلت معظم المدن الكبرى في إسرائيل مثل تل أبيب والقدس وحيفا درجات حرارة مرتفعة، تراوحت بين 44 و47 درجة مئوية في الأماكن المظللة، مع وصولها إلى حدود 50 درجة مئوية في المناطق المفتوحة؛ ما يزيد من احتمالات تعرض الجنود وحتى المدنيين للحالات الحرارية الشديدة مثل ضربة شمس قوية. يمثل هذا الارتفاع الشديد في الحرارة عامل ضغط إضافي على القوات العاملة في قطاع غزة، حيث تتطلب المهام حركات ميدانية مطولة مع التعرض المكثف لأشعة الشمس؛ وهو ما يُبرر تعريض الجنود لمخاطر كبيرة تستوجب دعم طبي مستمر واحتياطات وقائية إضافية.

المدينة درجة الحرارة في الظل (مئوية) درجة الحرارة في الأماكن المفتوحة (مئوية)
تل أبيب 44-47 50
القدس 44-47 50
حيفا 44-47 50

تُظهر هذه الأرقام مدى الضغوط المناخية التي تواجه الجنود يومياً، وهو ما يتطلب توفير تدابير احترازية صارمة للحد من تعرضهم لضربة شمس قوية، عبر تجهيزات خاصة، فترات راحة منتظمة، وإرشادات صحية دقيقة للحفاظ على سلامة الجنود ومساعدتهم في أداء مهامهم بنجاح وسط هذه الظروف الصعبة.