حاني الصيادي يخرج من السجن في عُمان بعد اعتقاله: ما التفاصيل؟

تم الإفراج عن رجل الأعمال اليمني هاني الصيادي بعد توقيف استمر لعدة أشهر في سلطنة عُمان على خلفية اتهامات اختلاس وغسل أموال، حيث أثبتت التحقيقات براءته من جميع التهم الموجهة إليه، الأمر الذي أثار اهتمامًا كبيرًا في الوسط الاقتصادي والإعلامي، خاصةً وأن قضيته كانت محور نقاش واسع.

تفاصيل براءة رجل الأعمال اليمني هاني الصيادي من تهم الاختلاس وغسل الأموال

شهدت القضية المتعلقة براءة رجل الأعمال اليمني هاني الصيادي العديد من الجلسات القانونية المكثفة التي أسفرت عن تبرئته من كل الاتهامات التي كانت تحملها الجهات المختلفة، سواء من شركاء سابقين أو من أشخاص ادّعوا تورطه في تحويلات مالية مشبوهة، بلغت ملايين الريالات؛ حيث أكد المحققون أن الأدلة التي دُعمت بها التهم لم تكن كافية لإثبات أي مخالفة قانونية، مما أدى إلى إصدار قرار بالإفراج عنه مساء الإثنين 4 أغسطس 2025 في سلطنة عُمان.

السيرة المهنية لرجل الأعمال هاني الصيادي وأسباب توقيفه في سلطنة عُمان

يُعرف هاني الصيادي كرجل أعمال يمني بارز يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة “البلدي القابضة”، وقد برز اسمه في الساحة الإعلامية من خلال مشاركاته في فعاليات دولية بارزة مثل الدعوة التي تلقاها من نادي برشلونة الإسباني لحضور مباراة التتويج بالدوري الإسباني لموسم 2022–2023؛ أما سبب توقيفه في سلطنة عُمان فكان وفق طلب رسمي من الجهات الأمنية هناك بسبب اتهامات بالاختلاس وغسل الأموال التي وقعت خلال عمله مع إحدى الشركات التي لها علاقة بالشراكات التي دخل بها الصيادي، وهو أمر تم نفيه لاحقًا بعد التحقيقات.

إجراءات التحقيقات القانونية التي أدت إلى الإفراج عن هاني الصيادي في عُمان

مرت قضية الإفراج عن هاني الصيادي بعدة مراحل قانونية مهمة تتضمن سلسلة من جلسات التحقيق والمراجعات القانونية التي ساهمت في كشف الحقائق وتبرئته من جميع التهم الموجهة، إذ ركزت تلك الإجراءات على دراسة دقيقة للتحويلات المالية التي اعتُبرت مشبوهة، وبفضل تعاون الجهات المختصة وحسن سير العدالة، تم إثبات براءته، مما سمح له بالعودة إلى حياته المهنية دون أي قيود أو ملاحقات قانونية.

  • استدعاء هاني الصيادي للتحقيق في التهم الموجهة إليه في سلطنة عُمان
  • مراجعة جميع المستندات والملفات المالية المتعلقة بالشركات والشركاء
  • إجراء جلسات تحقيق متعددة بحضور الأطراف المختلفة
  • فحص الأدلة المالية والتأكد من مصداقيتها ومصدرها
  • إصدار قرار بالإفراج بعد ثبوت براءته من التهم

لقد شكلت قضية الإفراج عن رجل الأعمال اليمني هاني الصيادي نموذجًا واضحًا للتعامل القانوني والشفافية في مواجهة الاتهامات التي اعتُقلت سلامته المهنية، حيث أثبتت الأحداث أن العدالة لا تميل إلى اتهام بلا أدلة، بل تسير وفق الحقائق التي تظهر خلال التحقيقات، مما يعزز ثقة المستثمرين وأوساط رجال الأعمال في بيئة الأعمال بين اليمن وعُمان.