«حدثت اليوم» قناة السويس تشهد عبور سفينة الحاويات CMA CGM ZEPHYR بشكل مثير

قناة السويس تشهد عبور سفينة الحاويات CMA CGM ZEPHYR في مشهد يعكس قدرة القناة على استيعاب السفن الضخمة وتقديم خدمات ملاحية متقدمة، السفينة عبرت ضمن قافلة الجنوب في المجرى الملاحي الجديد متجهة إلى ميناء الإسكندرية قادمة من سنغافورة، مرورها يعتبر دليلاً جديدًا على عمق الاستراتيجية التي تعتمدها هيئة قناة السويس لدعم حركة التجارة العالمية وجذب السفن العملاقة مجددًا بفضل الحوافز والسياسات المرنة المتبعة.

رسوم قناة السويس وتأثيرها على عبور CMA CGM ZEPHYR

رسوم قناة السويس تشكل عاملًا هامًا يجذب الخطوط الملاحية لاستعادة ممراتهم عبر القناة، حيث قدمت الهيئة تخفيضات مميزة للسفن الكبيرة على غرار CMA CGM ZEPHYR، التي استفادت من تخفيض بنسبة 15% كجزء من المنشور رقم (3/ 2025)، هذا التخفيض موجه للسفن التي تزيد حمولتها الصافية عن 130 ألف طن مع باقة من الحوافز الأخرى التي تستمر لثلاثة أشهر، الأمر الذي عزز رغبة العديد من الخطوط البحرية الكبرى في عبور القناة، وتعود هذه السياسات المرنة بدعم مباشر لتنشيط حركة الملاحة وإعادة بناء الثقة مع العملاء.

حركة الملاحة وتطور خدمات قناة السويس

تتحرك قناة السويس بنسق متسارع لتقديم أفضل الخدمات الملاحية التي تضمن استمرار حركة السفن دون أي توقف، فبالرغم من التوترات في منطقة البحر الأحمر، تستمر القناة في تطبيق آليات متطورة تضمن انتظام الملاحة، مع توفير خدمات بحرية ولوجيستية متجددة تلبي احتياجات العملاء سواء في الأوقات الاعتيادية أو الطارئة، بالإضافة إلى استحداث سياسات تسعيرية مرنة كانت سببًا في عودة خطوط “CMA CGM” و”MSC” للعبور، وهو مؤشر قوي على أن القناة لا تزال تحتفظ بمكانتها كممر استراتيجي حيوي للتجارة الدولية.

• استمرار تقديم الحوافز لجذب السفن الكبيرة
• توسيع نطاق الخدمات البحرية واللوجيستية المقدمة
• تبسيط إجراءات عبور السفن لضمان السرعة والكفاءة
• تطبيق خطط طوارئ لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية
• تعزيز التنسيق مع العملاء لضمان رضاهم وتلبية متطلباتهم

مواصفات سفينة CMA CGM ZEPHYR والعبور ضمن قناة السويس

سفينة CMA CGM ZEPHYR تعتبر من أكبر سفن الحاويات العابرة لقناة السويس، بطول 366 مترًا وعرض 51 مترًا، مع غاطس يبلغ 53 قدمًا وحمولة كلية تقدر بـ 164 ألف طن، تحمل على متنها حوالي 11800 حاوية مكافئة، ورفعها العلم المالطي، كما أنها تعد مثالًا حيًا على التوسع الكبير في حجم السفن التي أصبحت القناة قادرة على استيعابها عبر الممر الجديد، عملية العبور تتم ضمن قافلة الجنوب التي يتم تنظيمها بدقة عالية مع مراعاة كل عوامل السلامة والكفاءة، ولم تقتصر أهمية هذه العملية على حجم السفينة فحسب، بل تعبر أيضًا عن فعالية التطويرات التي شهدتها القناة مؤخرًا.