«حرارة شديدة» الأرصاد 38 درجة في القاهرة والرطوبة تزيد الإحساس بالحرارة اليوم

يشهد الطقس في مصر استمرار ارتفاع درجات الحرارة تدريجيًا على معظم الأنحاء، حيث تسود أجواء شديدة الحرارة والرطوبة في كثير من المناطق، بينما تسجل السواحل الشمالية طقسًا حارًا ورطبًا، ولا يختلف الحال في الفترات الصباحية والليلية التي تتميز ببرودة نسبية مع رطوبة واضحة.

توقعات الطقس الحار والرطب وأثر ارتفاع الرطوبة على الإحساس بدرجة الحرارة

أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة العليا تصل في القاهرة الكبرى إلى 38 درجة مئوية في الظل، مع زيادة ملحوظة في نسبة الرطوبة التي تعزز من شعور الحرارة بحيث ترتفع الإحساس بها بحوالي درجتين إلى أربع درجات مئوية، ما يجعل الطقس شديد الحرارة والرطوبة خاصة في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.

تفاصيل حالة الطقس اليوم الأحد وشبورة مائية ورياح مثيرة للاضطراب البحري

ذكر الدكتور محمود شاهين، مدير التنبؤات والإنذار المبكر، أن البلاد ستشهد انتشارًا لشبورة مائية في الصباح الباكر على شمال البلاد وحتى القاهرة الكبرى، مع احتمالية كثافتها أحيانًا على الطرق المؤدية إلى الوجه البحري والسواحل الشمالية ووسط سيناء بالإضافة إلى مدن القناة، الأمر الذي يتطلب اهتمامًا كبيرًا من سائقي المركبات في تلك المناطق. كما تتكون سحب منخفضة ومتوسطة متفرقة في شمال البلاد، وتوجد فرص لهطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق وسط وجنوب سيناء، وكذلك أمطار رعدية أحيانًا على سلاسل جبال البحر الأحمر. يترافق هذا مع اضطراب في الملاحة البحرية على البحر الأحمر وخليج السويس، بسبب سرعة الرياح التي تصل إلى 40-60 كم/س وارتفاع موج البحر بين مترين إلى ثلاثة أمتار، مما ينذر بضرورة توخي الحذر لسكان الشواطئ والبحارة على حدّ سواء.

درجة الحرارة المتوقعة في محافظات مصر وعواصمها مع بيان الفروق بين المناطق

توفر الهيئة توقعات مفصلة لدرجات الحرارة الصغرى والعظمى في العديد من محافظات الجمهورية، حيث تسجل بدرجات متفاوتة تعكس طبيعة المناخ في كل منطقة، وتتمثل في الجدول التالي:

تُبرز هذه البيانات أن المناطق الجنوبية تمتاز بدرجات حرارة أعلى مقارنة بالشمالية، بينما تظهر المدن الساحلية طقساً معتدلاً مع رطوبة عالية تؤثر على الشعور بالحرارة.

المتابعة المستمرة لحالة الطقس ضرورية، خاصة مع التقلبات المتوقعة في بعض المناطق، والتي تستدعي الحذر أثناء القيادة أو التنقل في الطرقات التي قد تتأثر بانتشار الشبورة المائية، كما أن اضطراب الملاحة البحرية على البحر الأحمر يتطلب يقظة دائمة من قبل المهتمين بالشؤون البحرية والرياح القوية التي تصاحب الطقس الحار والرطب.