«حرارة قصوى» الأرصاد كتل هوائية شديدة الحرارة تغطي أغلب الأنحاء والموجة مستمرة حتى الجمعة

تشهد أغلب مناطق مصر تأثير كتل هوائية شديدة الحرارة مع توقعات بأن تسجل درجات الحرارة في القاهرة الكبرى اليوم 40 درجة مئوية في الظل، بينما تصل إلى 47 درجة مئوية في جنوب الصعيد، في ظل استمرار تأثير هذه الموجة الحارة حتى يوم الجمعة 15 أغسطس.

تفاصيل موجة الكتل الهوائية الشديدة الحرارة المتوقعة في مصر

أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار تأثير الكتل الهوائية شديدة الحرارة على معظم أرجاء البلاد خلال الأيام القادمة؛ ما يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة مع اختلاف نسبتها بين المناطق. وفي القاهرة الكبرى يُتوقع ارتفاع شديد في الحرارة يصل إلى 40 درجة مئوية في الظل، كما تصل درجات الحرارة إلى ذروتها في جنوب الصعيد لتسجل حوالي 47 درجة مئوية مع تعرض هذه المناطق لأجواء حارة للغاية. وتستمر موجة الحرارة حتى يوم الجمعة المقبل، ما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الأجواء الحارة التي قد تؤثر على الحياة اليومية والنشاطات المختلفة.

توقعات هيئة الأرصاد لحالة الطقس مع تأثير الكتل الهوائية الحارة

رصد الدكتور محمود شاهين، مدير عام التنبؤات والإنذار المبكر بهيئة الأرصاد الجوية، وجود شبورة مائية في الصباح الباكر من الساعة الثامنة وحتى الرابعة صباحاً على شمال البلاد وحتى القاهرة الكبرى، قد تكون كثيفة في بعض الطرق المؤدية إلى الوجه البحري والسواحل الشمالية ووسط سيناء ومدن القناة. كما يرتفع معدل الرطوبة الذي يزيد من الإحساس بحرارة الطقس بأكثر من درجتين إلى أربع درجات عن المتوقع في الظل، ويزداد احتمال سقوط أمطار خفيفة ورعدية على مناطق متفرقة في الشمال مثل السلوم ومطروح. أما جنوب ووسط سيناء فتشهد أمطاراً ربما تصل إلى حد السيول أحياناً، فضلاً عن أمطار رعدية خفيفة في بعض مناطق جنوب الصعيد، مما يزيد من تعقيد الحالة الجوية بوجود الكتل الهوائية شديدة الحرارة.

الظروف البحرية وسرعة الرياح خلال موجة الكتل الهوائية الحارة في مصر

تتأثر الحالة البحرية في خليج السويس بشكل مضطرب نتيجة السرعة العالية للرياح التي تتراوح بين 40 و60 كم في الساعة، مما يؤدي إلى ارتفاع الأمواج بين 2.5 و3.5 متر، مما يحذر من اضطراب الملاحة البحرية في هذه المنطقة. هذه الظروف البحرية الحادة تضيف تحديات إضافية للأنشطة البحرية والصيد، إلى جانب تأثير الكتل الهوائية شديدة الحرارة على حياة السكان في عموم البلاد، وذلك خلال موجة الحارة الحالية.