«حرارة قياسية» الارصاد الجوية تحذر من استمرار الموجة شديدة الحرارة في مصر

تشهد مصر موجة حارة مستمرة، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات مرتفعة تفوق 47 درجة مئوية في جنوب البلاد، ما يجعل متابعة توقعات درجات الحرارة في مصر أمراً ضرورياً لمواجهة هذه الظروف الجوية القاسية. بدايةً من اشتداد حرارة نهار الأربعاء، تنتشر موجة الحر بشكل واضح في كافة أنحاء الجمهورية، ما يتطلب اتخاذ تدابير وقائية مهمة للحفاظ على الصحة العامة.

توصيات الهيئة العامة للأرصاد بشأن درجات الحرارة في مصر

أوصت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة، نظراً لما تسببه من مضاعفات صحية تشمل اضطرابات الدورة الدموية وارتفاع خطر الإصابة بأمراض الجلد والسرطان؛ لذا يُفضل البقاء في الظل أو استخدام واقيات الشمس عند الضرورة. كما شددت الهيئة على أهمية شرب كميات كبيرة من المياه للحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وارتداء الملابس القطنية الفاتحة التي تسمح بمرور الهواء، بالإضافة إلى استخدام المظلات أو القبعات عند الخروج من المنزل. هذه الإجراءات تساهم بشكل فعّال في تقليل التأثيرات السلبية لموجة الحر الشديدة.

تكوين الشبورة المائية وأثرها على السلامة المرورية في الصباح الباكر

تتوقع الهيئة تشكل شبورة مائية كثيفة في ساعات الصباح المبكرة من الرابعة حتى الثامنة، خصوصاً على الطرق الزراعية والسريعة المحاذية للمسطحات المائية في شمال البلاد ووصولاً إلى القاهرة؛ هذه الشبورة تقلل مدى الرؤية بشكل ملحوظ، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث المرورية. لذلك، ينصح السائقون باتباع إجراءات السلامة مثل تفعيل كشافات السيارة، الحفاظ على مسافات أمان مناسبة بين المركبات، والامتناع عن القيادة إذا تدهورت الرؤية بشكل حاد حتى تتحسن الظروف؛ الوقاية هنا هي الأساس لضمان السلامة أثناء التنقل في ساعات الشبورة.

تأثير درجات الحرارة المرتفعة على نمط الطقس وسلوك الجسم الليلي

تستمر الأجواء في مصر بالامتداد نحو الطقس شديد الحرارة نهارًا، مع جو رطب وحار خلال الليل، مما يؤدي إلى زيادة الإحساس بقسوة الحرارة حتى بعد غروب الشمس؛ هذه الحالة تؤثر على جودة النوم وقد تسبب اضطرابات في الجهاز التنفسي والدورة الدموية. لذلك، يُنصح باتباع نمط حياة صحي يشمل شرب السوائل بانتظام وترطيب الجسم، والاسترخاء في أماكن مظللة ومكيفة خلال ساعات الليل للحد من تأثير الحرارة على وظائف الجسم الحيوية. التعرف على هذه الظواهر يساعد في التكيف مع تقلبات الطقس ويحسن من جودة الحياة أثناء فترات ارتفاع درجات الحرارة.